كاراباج

تم الابلاغ عن النشر الى AzVision من الجالية.
يتم الذكر في هذه الوثيقة: "نحن النازحون داخليا من منطقة ناغورنو كاراباخ و المناطق المختلفة المحتلة لجمهورية آذربيجان نعاني من الاحتلال الأرمينية منذ 30 عام.
احتلت أرمينيا خمس أراضي آذربيحان في نتيجة سياسة التطهير العرقي التي بدأت في عام 1988. في ذلك الوقت تم الطرد أكثر من 700 ألف آذربيجاني من وطنهم.
تم قتل الآلاف من اللآذربيجانيين واصبح كثير من المدنيين مفقودين في وقت الاحتلال. إن مجزرة خوجالي التي تم القتل 613 مدني بما فيهم النساء و الأطفال و كبار السينيين من قبل الوحدات المسلحة الأرمينية.اصبحت هذه المذبحة مذبحة كبيرة ضد شعبنا في تأريخ العالم. للأسف جدور بالذكر أن المحتلين لم يعاقب حتى الآن.
اكد المجتمع الدولي ، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة لها ، حصانة الحدود لجمهورية آذربيجان التي المعترفة بمستوى عالميا واحترام آذربيجان بسلامتها الإقليمية و تأكيدها على كاراباخ كجزء لا يتجزأ لاذربيجان و حقوق الأعدة للنازحين داخليا الي وطنهم.
تدعم الجالية الآذربيجانية لكاراباخ حل الصراع بالسلامة بشروط سحب القوات المسلحة الأرمينية من آراضي آذربيجان و رجوع النازحين الي منازلهم و ملوكهم في هذه المناطق و تحسين هذه الأجزاء و عيش الآذربيحانيين و الأرمن معا في كاراباخ بشكل متساوي الحقوق.

لكن أرمينيا ترفض الاعتراف بوجود المجتمع الأذربيجاني في منطقة ناغورنو كاراباخ والاعتراف بحقوقنا وحرياتنا الأساسية وتسعى لمنع جميع الاتصالات بين المجتمعات الأذربيجانية والأرمنية في ناغورني كاراباخ.هذا هو أساس سياسة احتلال أرمينيا أراضي أذربيجان وهذا مؤشر آخر واضح على عدم احترام أرمينيا العميق لحقوق الإنسان.

تهدف أرمينيا إلى استعمار الأراضي المحتلة من خلال محاولة تغيير الهيكل الديموغرافي في هذه المناطق بشكل مصطنع عن طريق منع عودة النازحين الأذربيجانيين إلى ديارهم ، وكذلك اتخاذ خطوات مستهدفة لتغيير السمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ندعو المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل العدوان الأرمني الذي يستمر منذ 30 عاما ومعاناة مئات الآلاف من الأذربيجانيين الذين طردوا من ديارهم ووزيادة جهودهم لحل النزاع على اساس سيادة جمهورية أذربيجان وسلامتها الإقليمية ضمن حدود وقواعد القانون الدولي المعترف بها دولياً على النحو المنصوص عليه في وثيقة هلسنكي الختامية وفي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة."

مواضيع: