وأشارت الدراسة إلى أن الفتاة تعاني منذ نحو عقد من ظهور شعر في اللثة، يشبه تماما شعر الرموش، وفقما ذكر موقع "أدويتي سنترال" المختصة في الأخبار الغريبة والطريفة.
وذكر الموقع أن الفتاة، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، زارت الأطباء بخصوص ظهور شعر على لثتها منذ أن كان عمرها 19 عاما.
واشتكت الفتاة للأطباء من نمو الشعر على اللثة، وهي حالة تم توثيقها في مرات قليلة جدا في الأدبيات الطبية، وكشفت الاختبارات أن الفتاة تعاني أيضا من تكيسات على المبايض، وهو اضطراب هرموني شائع نسبيا.
وتميل النساء اللاتي يعانين من تكيس المبايض إلى إنتاج مزيد من هرمون التستوستيرون عن المعتاد، مما يؤدي إلى زيادة نمو الشعر على الجسم.
وقد تمكن الأطباء من علاج مشكلة تكيس المبايض لدى الفتاة باستخدام وسائل منع الحمل الفموية، وإزالة الشعر من فمها، وبعد 4 أشهر، لم يعاود الشعر النمو مرة أخرى، وأعربت الفتاة عن ارتياحها.
ويقول الأطباء الذين أشرفوا على علاج الفتاة، إنهم تعاملوا مع حالات مرضية لنساء كان الشعر فيها ينمو في الصدر أو الوجه أو الظهر، لكن ظهور الشعر في اللثة يعد من الحالات النادرة للغاية.
وبعد مرو 6 سنوات من علاج شعر اللثة، عادت الفتاة البالغة من العمر الآن 25 عاما إلى نفس الأطباء، وأبلغت عن أعراض أسوأ من ذي قبل.
فقد نبت لها شعر على الرقبة والذقن، وكذلك ظهر شعر بني يشبه الرموش على لثتها من جديد.
وأخبرت الفتاة الأطباء أنها توقفت عن تناول علاج تكيس المبايض، مما دفعهم إلى استنتاج أن تكيس المبايض هي سبب نمو الشعر غير الطبيعي لديها.
مواضيع: