وأقام الرجل، وهو ثالث مصاب بالفيروس في بريطانيا، مع مجموعة كانت تقضي عطلة بالكوخ الواقع في منتجع تزلج في "ليه كونتامين مونجوا"، أواخر الشهر الماضي، وذلك حسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وقال مسؤولون فرنسيون، إن الفحوص أثبتت إصابة خمسة بريطانيين آخرين بمنتجع التزلج، الواقع في منطقة جبال الألب، بفيروس كورونا، وربطوا بين هذه الحالات والمجموعة التي أقامت بالكوخ.
لكن الخيط لا ينتهي هناك فيما يبدو، فالمرض الذي يحمله نفس الرجل ربما انتشر في مناطق أخرى، مما يسلط الضوء على التحديات، التي تواجهها سلطات الصحة في احتواء العدوى.
وقالت السلطات الإسبانية، أمس الأحد:
"إن الفحوص أظهرت إصابة بريطاني بالمرض في مايوركا الإسبانية بعد أن خالط شخصا مصابا بالعدوى في فرنسا"، مؤكدة أنه من نفس المجموعة التي أقامت في المنتجع الفرنسي. وفي الوقت نفسه أعلن مسؤولون في قطاع الصحة البريطاني تسجيل رابع حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، وهي تعود لشخص انتقل إليه المرض من بريطاني أثناء وجوده في فرنسا".
ووفقا لإحصائيات أوردتها وكالة "رويترز" فإن الفيروس ظهر في 27 دولة ومنطقة على الأقل، وتم اكتشاف 330 حالة إصابة خارج الصين، وهو عدد ضئيل مقارنة بأكثر من 37 ألف حالة إصابة بالمجمل في الصين.
وكانت السلطات الصينية أعلنت في وقت سابق، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد وفيات فيروس" كورونا" الجديد في جميع أنحاء البلاد إلى 908 شخصا، والمصابين إلى أكثر من 40 ألفا، مشيرة إلى أنه تم شفاء 3281 مصابا بالفيروس وغادروا المستشفيات.
مواضيع: