في بداية يناير/كانون الثاني أعلنت إيران المرحلة الخامسة لتقليص التزاماتها في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، بعد الإعلانات السابقة عن الـ4 مراحل الأولى، كانت وكالة الطاقة الذرية تنتظر عدة أيام من أجل التحقق مما يحدث في الميدان وهل تنفذ هذه التدابير بالفعل، وبعد ذلك قدمت التقارير لمجلس الإدارة. لا يوجد تقارير جديدة بعد، ويمكننا أن نستنتج من ذلك أنه لم تحدث أية تغييرات في الميدان".
الجدير بالذكر أن إيران، وقعت عام 2015، اتفاقاً مع مجموعة دول "5+1" لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.
وأعلنت إيران في الخامس من كانون الثاني/ يناير الماضي، خطوة خامسة وأخيرة من خطوات تخفيض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، موضحة أنها رفعت كل القيود على عملياتها النووية، بما في ذلك ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد يومين من اغتيال اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بغارة أمريكية قرب مطار بغداد.
وأكدت طهران أنها لم تعد ملزمة بأية اتفاقيات أو قيود حول عملياتها النووية، بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، وكمية المواد المخصبة، والبحث والتطوير، كما لم تعد ملزمة بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المشغلة في المفاعلات النووية في البلاد.
مواضيع: