ووفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية، فإن تركيا أخبرت "شركاءها" بأنها حضرت خططا بديلة لتنفيذها في إدلب في حال فشلت الخطة المعمول بها حاليا.
وقال آكار "هدفنا الرئيس هو منع الهجرة والمأساة الإنسانية.. نحاول وقف إطلاق النار وإراقة الدماء.. كل ما نريده هو الالتزام بالاتفاق".
وأضاف "نحن نلتزم بالقانون والاتفاقيات الدولية.. ونعرب عن مطالبنا المشروعة، لكن إذا استمر الانتهاك، فلدينا خطط -ب- و-ج- أيضا"، على حد تعبيره.
وتجنب الوزير التركي كشف مزيد من التفاصيل بشأن الخطط البديلة.
وعلى الأرض تواصل تركيا إرسال الآليات العسكرية إلى سوريا، حيث جرى رصد أكثر من 160 شاحنة وآلية عسكرية بين دبابات ومدافع ومعدات حربية ثقيلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ليصل ما رصد من حشود تركية متواصلة الى الأراضي السورية خلال فبراير الجاري وحده إلى 1450 آلية عسكرية.
كما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال الفترة ذاتها نحو 6 آلاف جندي.
تحركات يريد لها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تعزز تهديداته المتكررة للجيش السوري، بحسب مراقبين، فيما لا يبدو أن الجانب السوري المدعوم من روسيا يعبأ كثيرا لهذه التحركات.
فالجيش السوري يواصل عملياته في إدلب وحلب، محققا المزيد من التقدم ومقتربا من إحكام سيطرة كاملة على الطريق الدولي حلب دمشق.
وفيما باتت 8 نقاط مراقبة تركية في حكم المحاصرة في كل من إدلب وحلب بحسب مصادر ميدانية، إلا أن القوات التركية انتشرت في نقاط جديدة خلال الساعات والأيام الماضية، أبرزها مطار تفتناز العسكري ومعسكر "طلائع البعث" في المسطومة ومنطقة الإسكان العسكري في محيط مدينة إدلب.
مواضيع: