وأشار بيسكوف إلى أن الأجهزة الأمنية قامت بكل ما يلزم للتعامل مع هذا الوضع، بدون أن تسبب أي عرقلة أو ضرر، مؤكداً أن هذه الاتصالات لم تأثر على جدول أعمال الرئيس الذي وضع سابقاً.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية أن الاتصالات كانت من خارج روسيا.
وأضاف بيسكوف "قاموا بذلك من الخارج، ولم يتم تحديد مصدرها بعد، ولكن ليس هناك أي شك بأنه سيتم تحديدها، هم مشاغبو اتصالات، إرهابيو اتصالات، يمكن تسميتهم كما نشاء، عاجلاً أم أجلاً بالطبع سيتم العثور عليهم".
وبسياق متصل أعلن مدير فرع وزارة الداخلية الروسية في العاصمة موسكو، أوليغ بارانوف، يوم الثلاثاء الماضي، أن اتصالات البلاغات الكاذبة حول وضع متفجرات بمنشآت في العاصمة الروسية موسكو، أتت بشكل رئيسي من اليابان وتركيا وأوكرانيا.
وصرح مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، في وقت سابق، أن من المواطنين الروس المقيمين في الخارج، يقومون من خلال شركاء لهم مقيمين في روسيا، بتنظيم مكالمات "التهديد" الكاذبة حول وجود قنابل ومتفجرات.
ووفقاً لبورتنيكوف، تجاوزت الأضرار الناجمة عن هذه الأعمال فعلياً، 300 مليون روبل (حوالي 5.172 مليون دولار).
مواضيع: بوتين