وتبشّر الدراسة التي نشرتها أمس الاثنين دورية "نيشتر بايوتكنولوجي" بإمكانية تعديل الجينات بشكل دائم ومنها جين (بي.سي.إس.كيه9) المنظم للكوليسترول، وهو ما يمثل أيضاً هدف علاجين تنتجهما شركتا ريجنرون وأمجن للأدوية المتخصصتان في التكنولوجيا الحيوية.
نتائج التجربة
وحاول العلماء في الدراسة تطوير وسيلة آمنة وفعالة لتوفير المكونات المطلوبة للأداة الجينية (كريسبر-كاس9) وهي أشبه بالمقص الجزيئي الذي يستطيع انتقاء وإبعاد الجينات المعيبة وإحلالها بغيرها من الحامض النووي الوراثي. وفي تجارب تستهدف جين (بي.سي.إس.كيه9) أثبتت التكنولوجيا الجديدة فعالية كبيرة وقضت على الجين في أكثر من 80% من خلايا الكبد.
وقال الباحثون إنه لم يوجد أثر لبروتين (بي.سي.إس.كيه9) الذي صنعه الجين في الفئران المعالجة التي سجلت انخفاضا بنسبة 35% في إجمالي معدل الكوليسترول.
ويمكن لمستويات الكوليسترول المرتفعة أن تسد الشرايين وتسبّب انخفاضاً في تدفق الدم وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة.
ويعكف الفريق حاليا على تحديد أمراض كبد أخرى يمكن أن تستفيد من الطريقة العلاجية الجديدة وتنقيحها لاستخدامها مع البشر. وقال أندرسون "إذا استطعت إعادة برمجة الحامض النووي الوراثي في كبدك وأنت لا تزال تستخدمه فإننا نعتقد أنه يوجد الكثير من الأمراض التي يمكن التصدي لها".
مواضيع: