وأوضح العويس في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الإمارات كانت من بين الدول الأولى استلمت كميات مناسبة من المستلزمات الخاصة بالفحص المتقدم لاكتشاف فيروس "كورونا" المستجد.
وبحسب ما نقلت الوكالة عن الوزير، فإن أكثر من 500 موظف يقومون بعمليات التواصل والاستقصاء الطبي والدعم اللوجستي على مدار الساعة.
وأوضح العويس، في إحاطة لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي حول "كورونا" خلال جلسة تشريعية، أنه "بعد الإعلان عن انتشار الفيروس في الصين، وبشكل مبكر جدا تم تعميم أجهزة الكشف الحراري على منافذ ومطارات الدولة".
وأكد أن دولة الإمارات اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة وفقا للبروتوكولات والممارسات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأشار العويس إلى أن الإمارات تمتلك مخزونا استراتيجيا من المستلزمات الطبية الأساسية، مثل الأقنعة الجراحية والقفازات الطبية والنظارات الواقية والملابس الواقية، كما أن العديد من المصانع المتواجدة داخل الدولة تصنع هذه المستلزمات وفقا لأعلى المعايير العالمية.
وأورد العويس أن فترة احتضان المرض المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية تتراوح بين يوم واحد و11 يوما، مع بعض الاستثناءات التي ممكن أن تمتد فيها الفترة إلى 16 يوما.
وقال إن جميع حالات المصابين في الإمارات مستقرة، وهناك حالة شفيت وتتطور إلى الأفضل، مؤكدا أنه تم الوصول إلى كل المخالطين والأماكن التي زارتها الحالات المكتشفة، وإجراء كافة الفحوص اللازمة للتأكد من عدم انتقال العدوى لأي من المخالطين.
وقال وزير الصحة ووقاية المجتمع إنه تم رفع جاهزية المنشآت الطبية بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث تم تخصيص غرف عزل مهيأة، ورفع جاهزية المختبرات المؤهلة لعمل الفحوصات الفيروسية في المؤسسات الحكومية وتوفير المستلزمات الوقائية الشخصية من الأمراض المعدية لمقدمي الرعاية الصحية.
فضلا عن ذلك، تم رفع حالة الاستعداد في جميع مطارات الدولة وشركات الطيران الوطنية، حيث تتواجد الفرق الطبية وأجهزة الكشف الحراري في المطارات، علاوة على القيام بعملية إجلاء رعايا الدولة من المناطق الموبوءة فور صدور القرار.
وأكد العويس أن هناك إشادة كبيرة من منظمة الصحة العالمية والمركز الإقليمي والعربي بتعامل الإمارات مع الحالات المكتشفة، فضلا عن الشفافية والتعامل مع هذا الفيروس حيث خصصت الإمارات مركزا للتواصل باللغة الصينية للاستفسار عن المرض والتبليغ عن الحالات المشتبه فيها.
وأشار الوزير إلى أن الإمارات تنسق بشكل مستمر مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة أخر المستجدات في هذا الشأن، كما أن الدولة ستشارك في اجتماع دولي يعقد لبحث مستجدات فيروس كورونا المستجد كونها نجحت في علاج إحدى الحالات وشفائها من الفيروس.
skynews
مواضيع: