ولفت ماتسيغورا إلى أنه لا يجب اعتبار ما أعلن عنه، كيم جونغ أون، خلال جلسة اللجنة المركزية المذكورة أعلاه أن بلاده ليس لديها سبب للالتزام من جانب واحد، بما تعهدت به، ما لم يكن في إطار مبدأ المعاملة بالمثل، رفضا لوقفها الاختياري لتجاربها النووية.
وأوضح السفير أن بيونغ يانغ "ليس لديها سبب للالتزام بتعهداتها تجاه إيقاف التجارب النووية، لكنها أيضا ليست في حاجة لإجراء هذه التجارب".
ونوه ماتسيغورا إلى ما قاله الزعيم الكوري الشمالي، عندما أعلن بأنه "ليس لدى كوريا الشمالية سبب للالتزام من جانب واحد بما تعهدت به ما لم يكن على أساس المعاملة بالمثل".
وذكر أن هذه التعهدات تتضمن الوقف الاختياري للتجارب النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية، وإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين المحتجزين بتهمة القيام بأعمال عدائية ضد كوريا الشمالية.
وقال: "بالمعنى الدقيق، لا يجب اعتبار ما أعلن عنه الزعيم الكوري الشمالي إعلانا مباشرا عن التخلي عن الوقف الاختياري الطوعي للتجارب النووية، خاصة، أنه أعلن في السابق أن الاختبارات النووية لا تحمل معنى عمليا، لأنه تم تنفيذ البرنامج العلمي بالكامل. لذلك، يمكن إيضاح الموقف أيضا بهذه الطريقة: ليس لدى بيونغ يانغ أي سبب للالتزام بتعهداتها بوقف التجارب، كما أنها ليست بحاجة إليها".
كما شدد ماتسيغورا على أن روسيا تأمل ألا يكون هناك المزيد من التجارب النووية بالقرب من إقليمها في الشرق الأقصى.
واختتم بالقول: "نأمل حقا ألا تكون هناك مثل هذه التجارب الخطيرة بالقرب من الشرق الأقصى الروسي".
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد أعلن في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2019، خلال جلسة اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أن بلاده ستواصل تطوير أسلحة استراتيجية حتى يتم إنهاء سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه كوريا الشمالية، وستقدم قريبا أسلحة استراتيجية جديدة، مؤكدا أن بلاده لن تمتثل من جانب واحد لحظر التجارب النووية حتى تتخذ الولايات المتحدة تدابير الاستجابة، بحسب تقرير كيم جونغ- أون، في الجلسة العامة لحزب العمال الكوري.
وبدوره أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خلفية تصريحات كوريا الشمالية حول أسلحة جديدة، بأنه يعول على الوفاء بالوعود التي قطعها الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ- أون.
مواضيع: