واستعرض السيسي خلال اللقاء الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الفكر المتطرف وترسيخ ثقافة قبول الآخر وحرية الاعتقاد، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية الفهم الصحيح للدين، وتصويب الأفكار الخاطئة ومواجهة عملية استغلالها الممنهجة لتوظيفها لتحقيق أهداف سياسية، فضلا عن إعلاء قيم المساواة وقبول الآخر.
وأعرب عن تقديره للتطور المستمر في العلاقات المصرية الفرنسية، وزيادة وتيرة التنسيق بين البلدين في مختلف المجالات، وكذا الزيارات المتبادلة الرفيعة المستوى، فضلا عن الظروف الإقليمية والدولية المحيطة وما تفرضه من تحديات جسام على مصر وفرنسا، تستلزم تعزيز التشاور والتعاون بين البلدين على كافة المستويات.
من جانبها؛ أعربت كاترين موران عن تقدير مجلس الشيوخ الفرنسي لجهود الرئيس في مجال الإصلاح والتنمية داخل مصر، وكذا الجهود الرصينة والمتزنة لسيادته على الصعيد الخارجي؛ خاصةً في المحيط الإقليمي المضطرب لمصر، وهي الجهود التي أسفرت خلال السنوات الماضية لأن تصبح مصر قطبا للاستقرار والأمن والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بقيادة السيد الرئيس، مؤكدة الدعم الفرنسي الكبير لجهود الرئيس والدولة المصرية.
مواضيع: