10 معلومات رئيسية عن تحليل الأمم المتحدة لبرامج الوجبات المدرسية حول العالم

  18 نفومبر 2017    قرأ 1346
10 معلومات رئيسية عن تحليل الأمم المتحدة لبرامج الوجبات المدرسية حول العالم
ثمة تحليل رائد للوجبات المدرسية في جميع أنحاء العالم يقدم ارشادات للحكومات والوكالات التنموية حول كيفية تصميم وتنفيذ برامج مستدامة واسعة النطاق.وقد قام برنامج الأغذية العالمي، بجانب زمالة امبريال كوليدج بلندن لتنمية الطفل، والبنك الدولي، بتحليل برامج فردية من 14 بلدا ثم قام بمقارنة دراسات الحالة لتحديد الممارسات الجيدة والدروس المستفادة.

وقد ركز مؤلفو "الدليل المرجعي العالمي للتغذية المدرسية: دروس من 14 دولة على الدول التالية: بوتسوانا، والبرازيل، والرأس الأخضر، وشيلي، وكوت ديفوار، وإكوادور، وغانا، والهند، وكينيا، ومالي، والمكسيك، وناميبيا ونيجيريا، وجنوب أفريقيا، واختيرت تلك الدول ليكون هناك تنوعاً جغرافياً وفي النهج المستخدم ووسائل التنمية.
وإليكم أهم 10 نقاط:

1. خمس أطفال العالم يستفيدون من الوجبات المدرسية

يتم تنفيذ شكل من أشكال برامج الوجبات المدرسية في كل بلد في العالم تقريباً، ويستفيد من ذلك نحو 368 مليون طفل، أي واحد من كل خمسة أطفال على هذا الكوكب. لذلك تكمن في برامج الوجبات المدرسية إمكانات كبيرة للتأثير على صحة الأطفال وعلى مستقبل المجتمعات المحلية والدول.

2. الوجبات المدرسية لا تقتصر فائدتها على تعليم الأطفال، بل أكثر من ذلك

من النتائج الأولية لبرامج الوجبات المدرسية الناجحة: تحسن التعليم من خلال زيادة نسبة الالتحاق بالمدارس، وزيادة المساواة بين الجنسين وزيادة نسبة الحضور وتحسين عملية التعلم.
لكن الوجبات المدرسية تسهم أيضاً في الصحة والتغذية، سواء من خلال الفوائد على المدى القصير، مثل تعزيز الوجبات المدرسية بالمغذيات الدقيقة في غانا، وكذلك من خلال المكاسب على المدى الطويل: مثل مساعدة الأطفال على تجنب حدوث السمنة عن طريق تعلم اتخاذ خيارات صحية في شيلي.
وفضلاً عن توفير فوائد مباشرة لأطفال المدارس أنفسهم، يمكن أن يكون للبرامج تأثير ممتد ويستفيد منها الآخرون: مثل الإخوة الصغار والأطفال خارج المدرسة.

3. لا يوجد "مقاس واحد يناسب الجميع" لبرنامج ناجح

وحلل باحثون التنوع الهائل للمناهج التي تستخدمها البرامج الوطنية للتغذية المدرسية ووجدوا أن السياق هو الأساس، فالنهج يختلف بحسب الأوضاع في كل بلد واحتياجاتها. على سبيل المثال، نصف البلدان تقدم وجبات الطعام لجميع الأطفال في حين أن النصف الآخر يقدم الوجبات إلى المجتمعات الأكثر احتياجاً. وفي حين لا يوجد نموذج واحد هو "النموذج الأمثل"، فهناك العديد من الممارسات الجيدة المشتركة بين تلك البرامج.


4. مشاركة المجتمع هي مفتاح النجاح

البرامج الأقوى والأكثر استدامة هي تلك التي تستجيب لاحتياجات المجتمع، والمملوكة محليا، وتتضمن شكلا من أشكال المساهمة الأبوية أو المجتمعية: مثل المدفوعات النقدية أو التبرع بالطعام أو العمل.
ولكن التنسيق مهم: تدين البرامج في كينيا والبرازيل بنجاحها إلى التحديد الواضح لأدوار المجتمع والقطاعات المختلفة. والمشاركة الناجحة للمجتمع في شيلي والهند هي بفضل التوجيهات المفصلة التي تساعد على تحديد أدوار المجتمعات.

5. البرامج مرنة وديناميكية

أظهرت دراسات الحالة أن تلك البرامج يمكن أن تتغير بسرعة وبشكل كبير وبالتالي تتطور بمرور الوقت أيضاً. وهذا يعني أنها تستفيد من التعلم المستمر والتكيف. وينبغي للبلدان أن ترصد برامجها في وقت تنفيذها، وأن توفر تققيمات لتأثيرها وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في السياسة تكون قائمة على الأدلة.

6. الانتاج المحلي للغذاء يفيد الاقتصادات الريفية أيضاً

ربط برامج الوجبات المدرسية بإنتاج الغذاء محلياً يوفر فرصة كبيرة لزيادة فعالية البرامج كما أنه يفيد الاقتصادات الريفية ويساهم في تحسين نوعية المواد الغذائية، وذلك وفقا لمؤلفي دليل الوجبات المدرسية. ويمكن لهذا الربط أن يدعم الفئات التي لا تصل إليها الوجبات المدرسية، عادة، مثل المزارعين المحليين، وهو ما يحظى بشعبية كبيرة لدى الحكومات.
7. البرامج الناجحة أهدافها واضحة

تظهر مقارنات دراسات الحالة أن الأهداف الواضحة تساعد على توجيه البلدان وهي تتخذ القرارات بشأن تصميم برامجها وطبيعة تلك البرامج.


8. القطاع الخاص، هو مصدر لزيادة الدعم المالي

رغم أنه في معظم الدول يتم تمويل شراء المواد الغذائية من قبل الحكومة المركزية، ولكن ليس كل التمويل عاما. فالشراكات مع القطاع الخاص هي مصدر ناشئ من مصادر الدعم المالي. وقد وجد الباحثون أن الإرادة السياسية القوية من شأنها أن تستمر في تمويل الوجبات المدرسية من خلال الصناديق الوطنية.

9. هناك حاجة لمزيد من التقييم

فوجئ المحررون بنقص في المعلومات عن آثار الوجبات المدرسية. وعلى الرغم من عدد البرامج حول العالم، فثمة تقييمات قليلة أجريت عن تأثير البرامج على صغار المزارعين، والتنمية المحلية، وعادات الأكل، وجودة الأغذية وسلامتها. وهذه تمثل فرصة ضائعة لتحسين فعالية برام الوجبات المدرسية.
10. الشبكة العالمية توفر إمكانات كبيرة غير مستغلة لتبادل المعرفة

الرسالة الواضحة التي أظهرتها دراسات الحالة هي وجود ثراء في الخبرات عبر البلدان، بما يوفر فرصة كبيرة للتعلم وتبادل المعلومات. وقد بدأ هذا التعلم في الحدوث بالفعل من خلال شبكات إقليمية واجتماعات إعلامية وورش العمل، ولكن هناك إمكانية لأكثر من ذلك بكثير.

مواضيع: تحليل   العالم  


الأخبار الأخيرة