وأوضحت المجلة الألمانية أن وسائط التخزين المزيفة لا توفر مساحة تخزينية أكثر من 32 غيغابايت. والأسوأ من ذلك أن المستخدم يحصل على جزء صغير فقط من هذه السعة التخزينية الحقيقية، ولذلك قد يتعرض المستخدم لفقدان بياناته، عندما يقوم بكتابة بيانات بحجم أكثر من 32 غيغابايت على مثل هذه الوسائط المزيفة؛ نظراً لأنه يتم إعادة الكتابة على المساحة التخزينية من البداية عندما تمتلئ الذاكرة عن آخرها.
وعادة ما تأتي وحدات التخزين USB المزيفة مزودة بالواجهة USB 2.0 القديمة، حتى إذا تم الترويج لها بأنها مزودة بالواجهة USB 3.0، وبسبب البرامج الثابتة (الفيرموير) المزيفة فإنه لا يمكن الاعتماد على السعة التخزينية، التي يظهرها الحاسوب لوحدات التخزين أو بطاقات الذاكرة المزيفة، ولذلك من الأفضل أن يعتمد المستخدم على برنامج اختبار ويندوز H2testw، بينما يمكن لأصحاب الحواسيب العاملة بنظام التشغيل macOS استخدام برنامج F3.
مواضيع: