وخلص الدبلوماسي الروسي إلى القول إن "القيمة الإجمالية للقروض المخططة على ذلك وعلى الصفقات الأخرى التي يجب تنفيذها خلال السنوات القادمة، ستبلغ أكثر من مليار يورو".
وتعتبر روسيا اليوم، التعاون مع دول أميركا اللاتينية، أحد المسارات المحورية الواعدة في السياسة الخارجية، استناداً إلى الولاء لمبادئ احترام القانون الدولي وتعزيز الدور المحوري للأمم المتحدة وضمان التنمية المستدامة. وتعتبر العلاقات بين روسيا وكوبا علاقات تقليدية مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الاقتصادي وفي مجال السياسة الدولية على صعيد الأمم المتحدة وفي القضايا العالمية الملحة.
والأسبوع الماضي، اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز، وقال إن التنسيق مع كوبا بشأن التعاون في مجال الاقتصاد وقطاع الوقود والطاقة تحت ظروف العقوبات الأمريكية سيكون أحد المواضيع الرئيسية للجنة الحكومية الدولية في موسكو.
وأضاف لافروف "نحن ملتزمون تمامًا بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع رؤسائنا في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، التي تتعلق وقبل كل شيء بتحسين آليات التعاون الاقتصادي، لا سيما تحت ظروف العقوبات غير الشرعية التي تواصل الولايات المتحدة تكثيفها. وسيتم النظر في جميع هذه القضايا بشكل كبير خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي في موسكو، وخاصة فيما يتعلق بالخطوات التي يجب الاتفاق عليها للتنفيذ العملي لبرامج التعاون في قطاع الوقود والطاقة".
مواضيع: