وبحسب وكالة "الأناضول" التركية فإن القافلة انطلقت من عدة مناطق تركية، لتصل وتنتشر في منطقتين حدوديتين، الأولى في ولاية غازي عنتاب قضاء إصلاحية، والثانية إلى ولاية هطاي الحدودية وتحديدا في في قضاء ريحاني.
وبحسب مراسل الوكالة، اتجهت القافلة محملة بالمدرعات الثقيلة والمدفعية والدبابات إلى الحدود السورية وسط إجراءات أمنية مشددة.
ونوه المراسل إلى أن الهدف من إرسال القافلة هو تعزيز تواجد الوحدات العسكرية التركية على الحدود مع سوريا.
وأرسل الجيش التركي في الأسابيع الأخيرة قوافل عسكرية لتعزيز وحداته المنتشرة في محافظة إدلب السورية، شملت مركبات ومدرعات ثقيلة ودبابات بالإضافة إلى قاذفات الصواريخ.
وكان مصدر عسكري تركي قال في وقت سابق للوكالة، إن قيادة اللواء التركي المدرع (20) في شانلي أورفة، قد أرسلت 15 دبابة إلى نقاط التمركز على الحدود السورية.
وفي مايو/أيار من عام 2017 توصلت كل من روسيا وتركيا وإيران إلى اتفاق بشأن منطقة "لحفض التصعيد" في محافظة إدلب السورية، حيث نفذ الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تركية.
من جهتها اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي أن "أسباب التدهور الحالي الذي نشهده يتمثل في فشل تركيا المزمن في الوفاء بالتزاماتها بموجب مذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر 2018، ونقل أنقرة لوحدات ما يعرف بالمعارضة المسلحة المعتدلة إلى شمال شرق سوريا إلى منطقة عملية "مصدر السلام" وإلى ليبيا".
وأعلن أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي على خلفية انعقاد اجتماعات وزراء دفاع الناتو في بروكسل قبل أيام، أن المشاركين ناقشوا الوضع المقلق في إدلب مشيرا إلى أن الناتو يدعم تركيا وأنها حليفة الناتو.
ووصفت وزارة الخارجية السورية نشر تركيا لقوات في محافظة إدلب وريف محافظة حلب السوريتين بالانتهاك لسيادة الدولة، مشيرة إلى أن هذه القوات تستهدف "المناطق المأهولة بالسكان وبعض النقاط العسكرية".
مواضيع: