خبير: واشنطن لا تستهدف موسكو في صفقات السلاح سوى في مناطق معينة

  14 فبراير 2020    قرأ 718
خبير: واشنطن لا تستهدف موسكو في صفقات السلاح سوى في مناطق معينة

قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في بيروت، هشام جابر، إن العقوبات الأمريكية المحتملة على المكسيك بسبب شرائها مروحيات من روسيا يوضع في إطار تصرف الولايات المتحدة كأكبر قوة في العالم.
ولفت إلى أن موقف الولايات المتحدة من المكسيك تحديدا يتسم بالخصوصية كونها إحدى دول أمريكا اللاتينية التي تعد الحديقة الخلفية لأمريكا، مشيرًا إلى أن واشنطن لا تستهدف روسيا تحديدا بهذا النوع من التصرفات، وإنما أي دولة أخرى تنافسها في سوق السلاح كون تجارة السلاح تنطوي على نوع من النفوذ السياسي.

 

وأضاف أن واشنطن قد تسمح لبعض الدول بالشراء من غيرها في غير مناطق نفوذها مثل سماحها للبنان مثلا أن تشتري من فرنسا فهي "مسألة انتقائية".

كان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أميركا الوسطى، أوغا رودريغيس، قد أعلن أن بلاده لا تستبعد فرض عقوبات على المكسيك في حال شرائها مروحيات عسكرية روسية.

 وجاء في بوابة الأخبار المكسيكية أن رودريغيس قال خلال جلسة الاستماع في الكونغرس الأمريكي إن الصفقة المزعومة يمكن أن تؤدي إلى عقوبات وفقا لقانون "مواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات". وقد تم عرض هذا الموقف على الجانب المكسيكي.

وكانت واشنطن قد هددت أيضًا مصر بشأن إبرام صفقة أسلحة مع روسيا، كما أدت صفقات السلاح التركية مع روسيا إلى توتر كبير في العلاقات بين أنقرة وواشنطن .


مواضيع:


الأخبار الأخيرة