وأضاف، تعليقا على إسقاط طائرة مروحية ثانية للجيش السوري في بريف حلب، إن "إسقاط الحوامة السورية الثانية من قبل تركيا يأتي بتحريض أمريكي، لزيادة حدة المعركة بين سوريا وروسيا مع تركيا، لإخراج أنقرة من العباءة الروسية في سوريا".
وتابع شريقي، في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، "تركيا لم تلتزم بتعهداتها في سوتشي لأنها لا تستطيع أو لا تريد"، مؤكدا أن دمشق حريصة على حماية المدنيين والبنية التحتية في كافة الأراضي السورية، بالتالي لن يدخل الجيش السوري إلى مدينة إدلب حتى لا يكون هناك حجة لتدمير المدينة.
وأوضح أن "الجيش السوري سيستكمل فتح الطرق الرئيسة مثل إم 4 بعد أن تمت السيطرة على طريق دمشق - حلب (ام 5 )، مشيرا إلى أن هذا الملف سيكون محل بحث مباشر بين روسيا وتركيا، وإذا لم يتم التوصل لحل فسيكون هناك احتكاك ما سيحدث مع الجيش التركي".
واعتبر شريقي أن "المباحثات الروسية التركية ستكون اختبارا قويا للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يدعى بعدم وجود مطامع له في الأراضي السورية".
وأضاف "إذا رفض أردوغان أي حل سلمي لحماية المنطقة من العنف والحرب، فهذا يعني دعمه للإرهاب بشكل مباشر"، متوقعا في الوقت نفسه عدم خروج تركيا والولايات المتحدة الأمريكية من الأراضي السورية إلا بمعركة كبيرة.
مواضيع: