ونقلت الوزارة عن ماس تأكيده لظريف "تمسك ألمانيا بالاتفاق النووي"، كما دعا إيران إلى "اعتماد سلوك بناء لأجل خفض التصعيد في المنطقة بما يسمح بخلق مناخ ثقة مع إيران".
وأبرمت إيران مع الدول الكبرى "5 + 1" (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، بالإضافة إلى ألمانيا) اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلافات حول برنامجها النووي، في تموز/يوليو 2015 ، وتم اعتماد خطة العمل الشاملة المشتركة التي تلغي العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ولم تستمر الاتفاقية في شكلها الأصلي حتى ثلاث سنوات، ففي أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستعادة العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية. أعلنت إيران التخفيض التدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق.
وأعلن المشاركون الأوروبيون في الصفقة عن عزمهم الحفاظ على الاتفاق.
مواضيع: