وأردفت أن أمين الحلف أعرب عن أمله في ألا تؤثر الحادثة على علاقات تركيا مع الحلف.
يشار إلى أن تركيا سحبت قواتها أمس، من مناورات النرويج، عقب الفضيحة، التي وقعت في حادثتين منفصلتين؛ تمثّلت الأولى بقيام أحد أفراد الطاقم الفني التابع للمركز العسكري المشترك بالنرويج، المشرف على تصميم نماذج المحاكاة للسيرة الذاتية لقادة العدو، بوضع تمثال لأتاتورك ضمن السيرة الذاتية لأحد قادة الأعداء المفترضين.
وفي الحادثة الأخرى، فتح أحد الموظفين المدنيين المتعاقدين مع الجيش النرويجي، أثناء دروس المحاكاة، حسابًا باسم "رجب طيب أردوغان" في برنامج محادثة، لاستخدامه في التدريب على "إقامة علاقات مع قادة دول عدوة والتعاون معها".
وقدم كل من ستولتينبيرغ، ووزير الدفاع النرويجي فرانك باك جنسن، وقائد المركز العسكري المشترك في النرويج، أندرزج ريودويتز، رسائل اعتذار إلى تركيا، على خلفية الواقعة، ووعود بمحاسبة المتورطين.
مواضيع: