واستقبل أبي بومبيو وزوجته لدى وصولهما ثم ذهبوا لتناول الغداء.
ومن المتوقع أن تتركز المحادثات على المخاوف الأمنية قبيل الانتخابات الإثيوبية المقررة هذا العام، وفرص الاستثمار وسط مساعي أبي لفتح الاقتصاد أمام الاستثمار الأجنبي، وكذلك على خلاف تحاول الولايات المتحدة التوسط فيه بين أثيوبيا ومصر بشأن سد عملاق تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق لتوليد الكهرباء.
وتولى أبي السلطة في عام 2018 بعد احتجاجات مناهضة للحكومة استمرت سنوات.
وأفرج عن المعتقلين السياسيين وحصل على جائزة نوبل للسلام لإنهائه صراعاً طويل الأمد مع إريتريا المجاورة وبدأ تحرير قطاعات من الاقتصاد الذي تديره الدولة.
وأثيوبيا حليف للولايات المتحدة منذ فترة طويلة لكن صعوبة التعامل التجاري مع اقتصادها الراكد الذي تكبله البيروقراطية لا تشجع الاستثمار الأجنبي.
ووعد أبي بتحرير قطاع الاتصالات والقطاع المصرفي لكنه من المرجح أن يكون مشغولاً هذا العام بالانتخابات المقررة يوم 29 أغسطس(آب).
وبومبيو في المحطة الثانية ضمن جولة زار خلالها ألمانيا وستأخذه إلى السنغال وأنغولا.
وتأتي زيارته في الوقت الذي تشكك فيه بعض الحكومات الأفريقية في مدى التزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقارتهم.
مواضيع: