واستغرق الاجتماع الذي جرى بشكل مغلق بين الجانبين قرابة الساعتين في مقر وزارة الخارجية الروسية.
وغادر الوفد التركي العاصمة الروسية، عقب انتهاء الاجتماع الذي شارك فيه دبلوماسيون ومسؤولون عسكرييون من الاستخبارات.
وبحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية للأناضول، سابقًا، أكد الوفد التركي في مباحثات الاثنين، ضرورة خفض التوتر على الأرض، ومنع تفاقم الوضع الإنساني أكثر.
كما تباحث الوفدان حول تنفيذ جميع مخرجات اتفاق سوتشي حول إدلب، والتدابير الكفيلة بمنع حدوث خروقات للاتفاق.
وكان جليك قال في مؤتمر صحفي أمس، إن "النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب نحو 20 ألف مرة" على حد قوله.
وأكد جليك استمرار مساعي تركيا من أجل الحفاظ على اتفاقية خفض التصعيد في إدلب، ووضع حد للكارثة الإنسانية في المنطقة.
وشدد على أن إعادة إرساء وقف إطلاق النار في إدلب، أحد أهم مهام القوات المسلحة التركية، فضلا عن محاربة الإرهاب.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، أن المستشارين الروس والقوات المسلحة الروسية يواصلون دعمهم للقوات المسلحة السورية في حربهم ضد الإرهاب.
وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي: "يواصل المستشارون الروس والقوات المسلحة الروسية دعمهم للقوات المسلحة السورية في حربهم ضد الإرهاب. ونأسف على تكثيف أنشطة هؤلاء الإرهابيين في إدلب".
ودعت موسكو إلى الحفاظ على ضبط النفس والتخلي عن التعليقات الاستفزازية حول التسوية السورية، مشيرة إلى أنها على اتصال دائم مع أنقرة في إطار صيغة أستانا.
وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.
مواضيع: