وأضاف بينيت "إسرائيل تنتقل من مفهوم دفاعي إلى هجومي، ويجب إضعاف وتدمير رأس الأخطبوط، من أجل إصابة أذرعه".
وأرجع وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب الضعف الإيراني إلى "الاحتجاجات في إيران"، قائلا "الشعب الفارسي قال لآيات الله – توقفوا عن هدر أموالنا وسفك دمائنا في مغامرات".
واعتبر بينيت أن "الضعف (الإيراني) في الجانب السوري يمثل فرصة لإسرائيل"، مضيفا بالقول: "الإيرانيون يرسلون قوات من أجل التموضع هناك لإضعافنا، لكننا نستطيع تحويل الجانب السلبي إلى إيجابي. لدينا تفوق استخباراتي وعملي، نحن نقول لإيران بشكل واضح اخرجوا من سوريا. لا يوجد ما تبحثون عنه هناك".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد صرحت أن طهران لن تتردد في حماية وجودها في سوريا والدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الإقليمية، مهددة برد حاسم وساحق على أي اعتداء على قواتها في سوريا من قبل إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان الأربعاء الفائت، إن "حضور الجمهورية الإسلامية في سوريا جاء بدعوة وتوافق رسمي مع الحكومة الشرعية في دمشق وذلك لمحاربة الإرهاب المدعوم من أمريكا والكيان الإسرائيلي".
وأضاف موسوي: "لن تتردد إيران للحظة واحدة في حماية وجودها في سوريا والدفاع عن أمنها القومي ومصالحها الإقليمية، وسوف ترد بشكل حاسم وساحق على أي اعتداء أو عدوان أحمق من قبل أي طرف تجاهها"، بحسب وكالة أنباء "فارس".
وتابع موسوي: "سترد إيران برد ساحق ومزلزل على أي عدوان أو إجراءات غبية يقدم عليها الكيان الإسرائيلي ضد مصالحها في سوريا والمنطقة".
مواضيع: