كاراباج

تحاول المنظمة المذكورة الى تقويض العلاقات بين اذربيجان و الاتحاد الأوروبي، والضغط على بلدنا.التي خلال حرب ناغورني كاراباخ كانت PİN تشتغل بتجارة الأعضاء الداخلية للأسرى الأذربيجانيين.
تحدث المحامي صاحب ممدوف الى AzVision.az عن تنظيم المنظمة،و الالعاب القبيحة حيث تشارك المنظمة،و خدمتها للأرمن.
"عقدت مجموعة من الطلاب في الجمهورية التشيكية التظاهرة لمساعدة الناس عندما كان زلزال 1988 في سبيتاك، أرمينيا.من حيث المبدأ،كانت هذه المبادرة من الطلاب طبيعية.لان الناس كانوا واجهوا بالكارثة و كانت المعونة الإنسانية تقدم لهم .ثم على أساس هذه المبادرة انشات منظمة إنسانية تسمى People in Need (PİN) التي تحمل معنى "الناس المحتاجيون".في البداية من الممكن ان تعتبر مهمة هذه المبادرة، التي أصبحت فيما بعد منظمة، طبيعية. لكن هذه المنظمة بدأت قريبا في إقامة علاقات وثيقة مع أرمينيا،و في دعم الأرمن في صراع ناغورني كاراباخ.فقريبا كشفت هذه المنظمة وجهها الحقيقي.وفي عام 1992 انتهكوا مبادئ القانون الإنساني الدولي وأنشأوا المستشفى لعلاج المقاتلين الأرمن الذين أصيبوا في عمليات في خانكيندي.
وفقا لمبادئ القانون الإنساني الدولي،يجب ان الطرف المساعد الانساني للمصابين والأسرى يكون محايدا أثناء الحرب.ينبغي الا يكون لهم مفهوم المحتل والمحمي.ينبغي أن يظهر نفس الموقف الى الجرحى في المعارك،والأسرى وغيرهم.بل كانت "الإنسانية" من PİN تظهر في الموقف تجاه الأرمن فقط.وفي الواقع، كان ينبغي أن تكون المساعدة لكلا الجانبين.لم يسمح للأذربيجانيين الذين أصيبوا في ذلك الوقت بدخول مستشفى PİN. كانوا يبقوا الاذربيجانيين الذين كان يذهب بهم الى المستشفى، في باب المستشفى، و كانوا الاذربيجانيون يموتون هناك."



جزء كبير من المشردين داخليا من منطقتي لاجين وشوشا تم ايواءهم في منطقة يسامال جديدة و يسامال. كنت رئيسا للسلطة التنفيذية في هذه المنطقة. كنا نناقش مشاكل النازحين مع رئيس السلطة التنفيذية لمنطقة شوشا نظامى بهمينوف. كان عدد قليل جدا من الناس الذين يمكن أن يهربوا من الأسر الأرمنية. كانوا يتحدثون عن ذكرياتهم الرهيبة. مع الأسف، لم يتم توثيق تلك البيانات.

حتى وقت قريب، نشرت المنظمة بكل فخر على موقع المنظمة على الانترنت عن مساهماتها في النضال من أجل سيادة "أرتصاخ"، فضلا عن إنشاء مثل هذه المستشفيات. ومع ذلك، من أجل تعزيز صورتهم ك "منظمة إنسانية"، فقد حذفوا تاريخهم القذر، لأنه من الواضح أن المنظمة كانت مدافعا ومؤيدا للمغتصبين أرمينيا.

و قد أشار صاحب مامادوف إلى أن اسم المنظمة "الإنسانية" ذكر في قضايا أكثر فظاعة: "على الرغم من أن هذه المنظمة شاركت في تجزأة أعضاء الأطفال الرهائن الأذربيجانيين و بيعها من خلال إقامة تجارة الأعضاء مع الأرمن، فقد حققوا إخفاء كل هذه الحقائق عن تجارة أعضاء. و مع ألأسف ، ما استمرت الجهات المختصة الجنائية الآذربيجنى اعمالها في هذه القضية. وبعد ذلك، ساعد بعض الأطباء في ذلك المستشفى على تنظيم الاتجار بالأعضاء من الرهائن الأذربيجانيين، ولا سيما الأطفال. وقد ارتكبت هذه المنظمة جرائم ضد الأذربيجانيين.
إن قلقهم بشأن حقوق الإنسان في أذربيجان أمر ساخر. وتشارك وزارة الشؤون الاجتماعية بنشاط في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بأذربيجان. وتضطلع هذه المنظمة باستمرار بحملات معادى لأذربيجان. ومع ذلك، فإنها لم تقم أبدا بحملات ضد بلدان إقليمية أخرى، مثل جورجيا وأرمينيا.


هل تنتهك حقوق الإنسان في أرمينيا؟ هل سبق لك أن رأيت انتقادا طفيفا لهذه المنظمة المرتبطة بأرمينيا؟ قد تمكن هذا الجهاز، الذي يعمل عن كثب مع الأرمن، من إقامة شبكة معادية لأذربيجان من خلال مشاريع وبرامج مختلفة. هذه المنظمة تنظم حملات مختلفة تحت اسم حماية حقوق الإنسان، وتنشئ وسائط إعلام، وتنظم تجمعات معادية لأذربيجان في مختلف المناسبات الدولية..
هم الآن قلقون بشأن تقارب العلاقات بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي بصفة عامة، نظرا لأن الأحداث الدولية تعقد في أذربيجان، كما سبق أن ذكرت، فإنها تبدأ في إطلاق شبكة معروفة عشية الأحداث الهامة. في الوقت الراهن، تمزق الأقنعة، ينظمون هذه الوظيفة، ولكنهم لا يسميون أسمائهم. من رئيس هذه المنظمة يارومير شتيتين ،حتى الاشخاس العادي، لاتخفي كراهية الى الشعب الأذربيجاني. هم الآن يشعرون بالقلق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في بلدنا أشار س.مامادوف مع الاسف ، استقطبت المنظمة أكثر من 15 منظمة غير حكومية وعدد كبير من الصحفيين في شبكتها لخدمة
المصالح الأرمينية.
"يعيش بعض هؤلاء الناس في أوروبا
الذى انهم خلقت في أوروبأ جلبوا " صحوفيينا" كوكيل للتأثير و يتم تنظيم جميع الحملات المناهضة لأذربيجان من قبل الاشتراك هؤلاء الناس. يشمل أيضا التلفزيون "ميدان ". أما الجزء الآخر في أذربيجان. اسمهم معروف للجميع. عشية القمة الخامسة لبلدان "الشراكة الشرقية" قيتوا الى الوسط مرة أخرى . فى الاول أصدرت 38 منظمة بيانا بشأن القيود المفروضة على تقديم المساعدة القانونية في أذربيجان " منظمات مختلفة"
الان ارسلت 37 منظمة مرة اخرى رسالة الى ممثل الشئون الخارجية بالاتحاد الاوروبى. في الوقت نفسه، وجه 47 نائبا رسالة إلى رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف. كل ذلك له هدف وراء انسحاب أذربيجان من الاتفاق الإطاري. .
ما هو هذا الاهتمام؟ لماذا لا يريدون ان أذربيجان أن تقترب الى الاتحاد الأوروبي. للمشاركة في أمن الطاقة في أوروبا؟من لا يرغب في خطوط الاتصال البديلة؟ وهذا واضح. بين و من دخلوا شبكتها وفضلا من الأذربيجانيين الذين يحملونها، يعملون كضامن لمصالح هذه القوات ". ..


صنور عباعلييفا
رينارا منا
زنيات

مواضيع: PİN   اذربيجان   أرمينيا   الاتحادالاوربي