ولفتت وكالة أنباء بلومبرغ اليوم الجمعة، إلى ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس إلى أكثر من 85 في سنغافورة واليابان، فضلاً عن إصابة أكثر من 600 من ركاب السفينة "دايموند برنسيس" الخاضعة للحجر الصحي في اليابان.
وفي الوقت الذي تشهد فيه الصين الغالبية العظمى من الإصابات والوفيات، ظهرت دلائل على أن العدوى تنتشر بسرعة أكبر في دول أسيوية أخرى.
وتظل الصين بؤرة تفشي الفيروس، بإصابة 75 ألف شخص. ولكن مع انخفاض عدد الإصابات الجديدة، يتحول الاهتمام إلى المخاطر في البلدان الأخرى، أين تتسارع وتيرة الإصابات.
وينتشر القلق بالفعل في أسواق المال العالمية، أين يقيم المستثمرون تداعيات تفشي الفيروس في المنطقة، على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات.
ويقول خون جوه، رئيس قسم الأبحاث بمجموعة أستراليا ونيوزلندا البنكية، إن "الارتفاع المفاجئ في أعداد المصابين في أجزاء أخرى من آسيا، خاصةً في اليابان، وكوريا الجنوبية، أثار مخاوف جديدة".
وأضاف جوه "يشيرهذا الارتفاع إلى مرحلة جديدة من تفشي الفيروس، مرحلة ستشهد استمرار الاضطرابات وتداعيات اقتصادية أكبر مما كان يعتقد في السابق".
وكانت مفوضية الصحة الوطنية في الصين أعلنت صباح اليوم الجمعة وفاة 118 شخصاً من بين المصابين بفيروس كورونا في أنحاء البلاد بنهاية أمس الخميس، ما يرفع إجمالي حالات الوفاة إلى 2236 شخصاً.
وحتى الآن، لا تزال أعداد الوفيات خارج الصين محدودة، بعد إعلان 11 وفاة بسبب الفيروس في بلدان أخرى.
24ae
مواضيع: