كتبت الصحيفة في عددها اليوم الجمعة: "من الضروري الآن أن نرى أن التطرف اليميني هو الخطر الأكبر على المواطنين في هذا البلد، لأنه بينما يمارس إرهابيون يمينيون القتل، يتزايد تمثيل متطرفين يمينيين في البرلمانات، ويعمل هؤلاء على الإضرار بالديمقراطية، وقد نجحوا في ذلك جزئياً عند النظر إلى ما حدث في ولاية تورينغن".
وأضافت الصحيفة أن "هناك حاجة الآن إلى مكافحة دفاعية كبيرة ضد التهديد اليميني، والتي تتضمن إعادة سلطات الأمن النظر في كيفية التعامل مع هذا التهديد، وتركز بصورة أقوى على الشبكات اليمينية، وأن توقف الأحزاب الديمقراطية كافة أنواع التودد إلى حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني الشعبوي، وأن تركز على الدفاع عن الديمقراطية".
وأوضحت أن "على المجتمع أيضاً أن يتصدى بوضوح لسم العنصرية"، وأضافت "تجاهل الكثيرين للخطر اليميني لفترة طويلة، أو تقليلهم من شأنه، يجب أن ينتهي الآن".
يُذكر أن رجلاً قتل 10 أفراد في مدينة هاناو الألمانية مساء الأربعاء، لدوافع عنصرية محتملة.
وعقب ساعات من ارتكاب الجريمة في مكانين مختلفين، عثرت الشرطة على جثة مطلق النار المشتبه به في منزله بهاناو، وعلى جثة والدته.
24ae
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
