وقال كلينغبايل في تصريحات لشبكة "إيه آر دي" الألمانية اليوم الجمعة: "هناك شخص أطلق النار في هاناو. هذا ما يبدو عليه الأمر، لكن كثيرين أمدوه بالذخيرة، بينهم بالتأكيد حزب البديل من أجل ألمانيا".
وذكر كلينغبايل أن الحزب سمم المناخ المجتمعي في الأشهر والأعوام الماضية، وأضاف "الواضح تماماً أنه حزب يجب أن يخضع لرقابة هيئة حماية الدستور"، مطالباً سلطات الأمن بقرار عاجل في هذا الشأن.
يُذكر أن ألمانياً قتل لدوافع عنصرية ويمينية متطرفة تسعة أفراد من أصول أجنبية في مدينة هاناو، ووالدته، ثم انتحر مساء أول أمس الأربعاء.
وعقب الهجوم حمّل العديد من الساسة حزب "البديل من أجل ألمانيا" المشاركة في الذنب.
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الأمن بإمكانها اختبار أي تنظيم في إذا رصدت مساع متطرفة من جانبه، إلا أنه لا يُسمح للسلطات بالاستعانة بمخبرين أو بوسائل استخباراتية أخرى إلا بعد إعلان السلطات اشتباهاً مؤكداً، فتنطلق عندها المراقبة في نطاق محدود.
24ae
مواضيع: