المنتدى عن كاراباخ يعقد في بروكسل- صور
قال مساعد الرئيس انه بعد نهاية "الحرب الباردة"، ظهرت موجة جديدة من النزعات الانفصالية العرقية في الاتحاد السوفياتي السابق.قد أصبحت الصراعات في ناغورنو - كاراباخ في أذربيجان وأبخازيا وأوسيتيا في جورجيا، وعبر ترانسنيستريا في المولدافيا مصدرا محتملا للخطر يمكن أن يقوض استقرار المنطقة.تؤدي هذه الصراعات إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي،وتهديدات خطيرة للسلامة الإقليمية للدول وسيادتها.إحدى القضايا الهامة هي أن المنظمات الدولية الموثوقة مثل الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا تحارب الانفصالية الإثنية.فإن سياسة "الكيل بمكيالين" الموجودة حاليا في نظام العلاقات الدولية حاجز النضال المبدئي ضد الانفصالية العرقية.
مكنت الشراكة الاستراتيجية بين أذربيجان والاتحاد الأوروبي من تنفيذ مشاريع النقل العابر للحدود الوطنية مثل خطوط أنابيب النفط والغاز باكو - تبليسي - جيهان وباكو - تبليسي - أرضروم، فضلا عن خط سكة حديد باكو - تبليسي - كارس.اكد حسنوف ان اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان في عام 2007 كانت واحدة من أهم الخطوات نحو "ممر الغاز الجنوبي":"في الوقت الحاضر، تجري مفاوضات بشأن اتفاق جديد بين الاتحاد الأوروبي وأذربيجان.امل ان توقيع هذه الوثيقة سيهيئ ظروفا مواتية لتعزيز الحوار السياسي وحقوق الإنسان والتجارة والاستثمار والمجالات الاقتصادية والتشريعية والثقافية وغيرها.للاسف ان الصراعات التي لم يحل بعد مثل الصراع الأرميني الأذربيجاني ناغورني كاراباخ يقوض تنمية شراكة أذربيجان الرفيعة المستوى مع الاتحاد الأوروبي.يمكن أن يكون موقف الاتحاد الأوروبي القاسي على الدولة المحتلة أحد العوامل الرئيسية التي تعزز الشراكة الاستراتيجية بين أذربيجان وهذه المنظمة."
يستمر المنتدى في حلقة نقاش رئيسية حول الانفصالية في أوروبا.في إطار الحفل،ستعقد جلسة منفصلة عن الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورني كاراباخ ايضا.
صنور عباعلييفا