ويبدو أن النقاش احتدم بينهما، فاستل الشرطي البالغ من العمر 31 عاما سلاحه وأصابها في وجهها، ثم أطلق النار على شخصين حاولا التدخل فأرداهما قتيلين، أحدهما في الثلاثين كان يسمع الموسيقى في سيارته ثم اقترب ليرى ما يحدث، والثاني رجل عمره 44 عاما كان يشتري السجائر في الجوار.
بعد ذلك، ذهب الشرطي إلى بيت عائلة صديقته، حيث قتل والدها وأصاب والدتها وشقيقتها بجروح، وأجهز على كلب العائلة برصاصة، حسب النيابة العامة.
وعثر على جثة الشرطي مصابا بطلق في الرأس في الحديقة، وقال وزير الداخلية جيرار كولومب إن الشرطي "فقد صوابه تماما في لحظة ما، وبما أنه مسلح فقد أطلق النار".
ومنذ الهجمات الدامية التي استهدفت باريس في الثالث عشر من نوفمبر 2015، سمحت السلطات لقوات الشرطة بأن يبقوا سلاحهم معهم خارج وقت الخدمة، ورغم هذا الحادث لا تنوي السلطات تغيير هذا القرار، وفقا للوزير.
مواضيع: