فقد ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن الفيروس في الصين إلى 2,400 الأحد، بعد تسجيل وفاة 96 شخصا في مقاطعة هوبي، البؤرة التي انتشر منها الفيروس.
وفقا للتقارير اليومية التي تصدرها لجنة الصحة في هوبي فقد حصلت غالبية الوفيات في مدينة ووهان عاصمة المقاطعة، حيث ظهر الفيروس للمرة الأول في ديسمبر الماضي.
كما أعلنت لجنة الصحة في هوبي عن 630 إصابة جديدة مؤكدة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات داخل الصين إلى قرابة 77 ألف حالة.
أما في عموم الصين فقد سجل البر الصيني 648 إصابة جديدة بنهاية 21 فبراير، مقارنة بتسجيل 397 إصابة في اليوم الذي سبقه.
وخارج حدود الصين، سجل انتشار للفيروس في 25 بلدا بشكل ينذر بالخطر بعد ظهور نقاط انتشار جديدة في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
رابع وفاة في كوريا الجنوبية
وفي كوريا الجنوبية، أعلنت السلطات الصحية عن 123حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا ورابع حالة وفاة نتيجة هذا الفيروس ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 556 شخصا.
وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان إنه ثبت ارتباط أكثر من نصف الحالات الإضافية بكنيسة في مدينة دايجو بجنوب شرق البلاد بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة امرأة، عمرها 61 عاما حضرت أكثر من قداس هناك، بالفيروس الأسبوع الماضي.
إيطاليا تغلق المدن
من جانبها، أعلنت الحكومة الإيطالية إغلاق 11 بلدة غالبيتها في منطقة لومبارديا بعد اكتشاف 79 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد توفي اثنان منهم الجمعة والسبت.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في مؤتمر صحافي "إغلاق المناطق التي تعتبر بؤرا للفيروس ومنع الدخول اليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة".
كما أعلن إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها).
وتقع البؤرة الأساسية في مدينة كودونيو على بعد 60 كيلومترا من ميلانو. ومنذ مساء الجمعة أقفلت الأماكن العامة (من حانات وبلديات ومكتبات ومدارس) في هذه المدينة وتسع بلدات مجاورة باستثناء الصيدليات.
وظهرت أول اصابة في كودونيا لدى باحث إيطالي يعمل في شركة يونيليفر، وأودع في وحدة العناية المركزة في المستشفى نظرا لتدهور وضعه. وتشمل الإصابات زوجته الحامل في شهرها الثامن وصديقه وثلاثة مسنين كانوا يترددون على حانة يملكها والد صديقه.
أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو في منطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى جراء الفيروس.
إيران تعاني كورونا
وفي إيران أعلنت السلطات، السبت، عن حالة وفاة سادسة بالفيروس، وقال محافظ مركزي لوكالة الأنباء الحكومية الإيرانية (إرنا)، إن الفحوص التي أجريت على المريض الذي توفي في مدينة آراك وسط البلاد، أكدت إصابته بالفيروس.
وقررت إيران إغلاق مدارس وجامعات ومراكز تعليمية في مدينتين في وسط البلاد، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق ما أعلن التلفزيون الإيراني.
وقال التلفزيون إن الإغلاق سيبدأ الأحد، ويستمر ليومين في مدينة قم، حيث توفي شخصان من جراء إصابتهما بالفيروس، ولمدة أسبوع في أراك.
وأعلن كيانوش جهان بور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، عبر التلفزيون الرسمي اكتشاف 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا في البلاد.
وبالإعلان عن حالات الإصابة الجديدة في إيران، يرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس فيها إلى 28 شخصا، كما ارتفع عدد الوفيات بسببه إلى ستة.
أما في لبنان، فقد سجلت أول حالة إصابة بفيروس (كوفيد - 19)، عندما وصلت امرأة عمرها 45 عاما على متن رحلة طيران قادمة من قم الإيرانية الخميس.
ووفقا لوزير الصحة حمد حسن، فإن المرأة في حالة جيدة وترقد في مستشفى ببيروت.
وأعلن الوزير أنه سيتم الآن اختبار جميع الأشخاص المسافرين من إيران إلى لبنان بحثا عن الفيروس الجديد قبل النزول إلى لبنان.
Skynews
مواضيع: