ودعت الرابطة الشبابية أيضا إلى إعادة اميرسون منانجاجوا، منافس موجابي، للحكومة وطرد جريس موجابي، زوجة موجابي من الحزب. وكانت المنظمة سابقا تؤيد جريس موجابي، لتخلف زوجها. ومن المحتمل أن يحاول زعماء انقلاب أبيض في زيمبابوي ممارسة ضغوط على رئيس زيمبابوي، روبرت موجابي للاستقالة من منصبه في جولة جديدة من المفاوضات. ومن المقرر أن يتوسط القس الكاثوليكي، فيديليس موكونوري في محادثات جديدة بين جنرالات بالجيش وموجابي، حيث يشارك ممثلون من هيئات
استخباراتية ووزارة الاعلام أيضا في المفاوضات، طبقا لما ذكرته قناة ”زيد.بي.سي”. وكان الرئيس 39/ عاما/، الذي وضع رهن الاقامة الجبرية، منذ انقلاب سلمي وقع يوم الاربعاء الماضي قد التقى بالفعل يوم الخميس الماضي بقيادة الجيش، برئاسة القائد، كونستانتينو شيوينجا. وفي الوقت نفسه، خرج عشرات الالاف من مواطني زيمبابوي إلى شوارع هراري، للاحتفال بنهاية عهد موجابي، حيث يراقب الجيش
الوضع بشكل سلمي. ويريد الجيش تشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات بعد ذلك. ومن المقرر أيضا أن يعقد تجمع تنمية الجنوب الإفريقي “سادك” قمة في أنجولا يوم الثلاثاء المقبل لبحث الوضع في زيمبابوي.
ومن المتوقع أن يحضرها ممثلون من جنوب إفريقيا وزامبيا وتنزانيا وأنجولا.
مواضيع: زيمبابوي،