وفي حين تشير المنظمة إلى تباطؤ الإصابات الجديدة في الصين، بدأ الفيروس في الانتشار في أجزاء أخرى من العالم، حيث ظهر الأسبوع الماضي في إيران وكوريا الجنوبية وإيطالية التي تتسارع بها معدلات الإصابة.
وتم تسجيل حالات وفاة أيضًا في هذه البلدان الثلاثة، قبل أن تعلن بلدان البحرين والعراق والكويت وسلطنة عمان وأفغانستان اليوم الإثنين عن تسجيل إصابات بالفيروس داخل أراضيها.
وقال رئيس المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي اليوم إن "على البلدان بذل كل ما في وسعها للاستعداد لجائحة محتملة"، رغم أن المنظمة لا تعتبر أنه تم الوصول إلى هذه النقطة بعد.
وتابع: "الزيادة المفاجئة في الإصابات في إيطاليا وإيران وكوريا، تثير قلقًا عميقًا". فيما قال مسؤول آخر إن الفيروس قد يستمر لمدة شهور.
وتعرف الجائحة بأنها انتشار للوباء في العديد من البلدان أو القارات، وتأثيرها على عدد كبير من الناس، أما الوباء فهو الزيادة المفاجئة في عدد الإصابات بالمرض بشكل غير متوقع بين سكان منطقة ما، وفقًا للموقع الطبي "هيلث".
على جانب آخر، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل غدا الثلاثاء فريقين إلى إيران وإيطاليا لبحث انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية للمنظمة، الدكتور مايك رايان: "لدينا فريق سيذهب إلى إيران غدا وفريق آخر سيذهب إلى إيطاليا لمحاولة فهم كيفية انتشار الفيروس هناك".
وأضاف رايان: "من الممكن أن يصبح فيروس كورونا الجديد وباءً عالميا ينتشر في أغلب مناطق العالم، علينا فعل أي شيء يمكن القيام به، نحتاج أن نستعد لمعالجة الحالات ولنضع آليات لمنع انتشار المرض".
مواضيع: