وكان الرئيس التركي قد أكد يوم السبت الماضي، أن مقاتلين من الجيش الوطني السوري يتواجدون حاليا في ليبيا، ويواصلون الكفاح ضد "قوات حفتر غير الشرعية".
وقال أردوغان، في كلمة له بمدينة إزمير: "ذهبنا إلى هناك (ليبيا) مع فرق من الجيش الوطني السوري المعارض، ومستمرون في الكفاح في الميادين ضد قوات (قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة) حفتر".
وأضاف "لدينا عدد من الشهداء في القتال مع قوات حفتر، ولكن قمنا بالقضاء على عدد من المقاتلين المرتزقة هناك مقابل ذلك".
من جانبه، أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خلفية حفتر، أن "الصبر بدأ بالنفاد لعدم التزام الأطراف الأخرى بوقف الهدنة وخرقها باستمرار من قبل العصابات المسلحة".
على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول برلين تحمل مسؤلياتها في وقف تدفق المرتزقة السوريين والأتراك والأسلحة المختلفة التي تنقل يوميا لطرابلس عبر تركيا أمام العالم أجمع دون رادع وفي خرق وتنصل لأردوغان والسراج من التزاماتهما ببرلين ولا يمكننا أن نظل مكتوفي الأيدي".
مواضيع: