جاء ذلك في البيان:""تمر اليوم 28 عاما على مأساة خوجالي التي ارتكبتها القوات المسلحة الأرمنية خلال العدوان الأرمني على أذربيجان.
في مساء 25 ليلة 26 فبراير 1992 تحركت القوات المسلحة الأرمينية بمساعدة قوج المشاه ميكانيكي 366 السوفيتي صوب قرية ” خوجالي ” وتم محاصرتها ، ومع الساعات الأولي من فجر يوم 26 فبراير تم الهجوم علي القرية وتدميرها علي نطاق واسع ، وارتكبت القوات المسلحة الأرمينية مذبحة كانت بمثابة أكبر مأساة في التاريخ المعاصر بعد الحرب العالمية الثانية ، والمعروفة باسم ” مذبحة خوجالي ” .
لقد ارتكبت القوات المسلحة الأرمينية بالتعاون مع القوات السوفيتية المرابطة بمدينة ” خانكندي ” القريبة ، مذبحة من أبشع الجرائم في حق الإنسانية في العصر الحديث ، ففي الوقت الذي تحدثت فيه المصادر الأذربيجانية عن حصيلة مبدئية للضحايا تُقدر بألف قتيل ، ذكر الإعلان الرسمي للقسم الإعلامي لوزارة الدفاع بجمهورية أذربيجان أن عدد القتلي بلغ سبعمائة قتيل ، وقد تم نزع فروة الرأس من أسري الحرب والقتلي ، ومنهم من فقأت عيناه ، ومن ضمن القتلي 613 شخصا من السكان الأذربيجانيين المدنيين العزل ، بينهم 106 إمرأة ، 63 طفلا ، 70 شيخا مسنا ، وتم القضاء علي ثماني أسر في شكل إبادة تامة ، وبالإضافة إلي ذلك تم اعتقال 1275 شخصاً من بينهم 150 شخصا لا يُعرف مصيرهم حتي الآن . وفي أثناء ذلك الهجوم تُرك حوالي ثلاثة آلاف من سكان القرية البالغ تعدادها سبعة آلاف نسمة ، حيث كانت في ذلك الوقت بها عدد كبير من المصابين والمرضي والشيوخ والنساء والأطفال محاصرين بالقوات الأرمينية لأربعة أشهر .
يقر القانون الدولي وبما في ذلك قرارات مجلس الأمن رقم 822 و853 و874 و884 والجمعية العامة للأمم المتحدة المعنونة "الوضع في الأراضي المحتلة لأذربيجان" المؤرخ في مارس 2008 والقرار 1416 لعام 2005 والتوصية رقم 1690 وقرار البرلمان الأوروبي بشأن قراباغ الجبلية المؤرخ في 23 أكتوبر 2013 وقرار البرلمان الأوروبي المؤرخ في 12 ديسمبر 2018 مرة أخرى بأن قراباغ الجبلية وسبع مناطق محتلة محيطة بها جزءاً لا يتجزأ عن جمهورية أذربيجان.
إن جمهورية أذربيجان على ثقة من أن التدابير المستمرة المتخذة على المستوى الوطني ، وكذلك القانون الدولي الحالي ، ستساعد على إنهاء الإفلات من العقاب وتحقيق العدالة للمسؤولين عن الجرائم الخطيرة التي ارتكبت خلال العدوان الأرمني على أذربيجان."
مواضيع: