إحياء ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي في اليابان

  27 فبراير 2020    قرأ 996
  إحياء ذكرى ضحايا مجزرة خوجالي في اليابان

نظمت سفارة أذربيجان في اليابان مساء 26 فبراير الحالي حفلا تأبينيا تكريسا للذكرى السنوية الثامنة والعشرين لمجزرة خوجالي بحضور ممثلين عن الدوائر الاجتماعية السياسية اليابانية ومراكز العلم ووسائل الإعلام الجماهيرية وأبناء جلدتنا المقيمين فيها.

نظمت سفارة أذربيجان في اليابان مساء 26 فبراير الحالي حفلا تأبينيا تكريسا للذكرى السنوية الثامنة والعشرين لمجزرة خوجالي بحضور ممثلين عن الدوائر الاجتماعية السياسية اليابانية ومراكز العلم ووسائل الإعلام الجماهيرية وأبناء جلدتنا المقيمين فيها.

وخطب في الحفل التأبيني القائم بأعمال أذربيجان في اليابان فريد طالبوف قائلا إن أرمينيا تتحمل المسؤولية كلها عن دعم الانفصالية المعتدية في إقليم قراباغ الجبلي الأذربيجاني ابتداء من أواخر الثمانينات من القرن السابق والتأييد بالإرهاب على مستوى الدولة واحتلالها 20 في المائة من أراضي أذربيجان بالحرب ضد أذربيجان وممارستها عمليات التطهير العرقي والجرائم البشرية والإبادة الجماعية ضد الأذربيجانيين المسالمين الأصليين في الأراضي المحتلة وفي أراضي أرمينيا وسائر جرائم الحرب.

وقدم طالبوف معلومات مفصلة حول مجزرة خوجالي واسبابها واحداث ليلة 26 فبراير.

وعقب الفصل الرسمي شاهد الحاضرون فيلما وثائقيا مكرسا لمجزرة خوجالي معدا من قبل مؤسسة حيدر علييف.

يذكر أن قوات الاحتلال الأرميني قامت إلى ليلة 26 فبراير عام 1992م بمحاصرة مدينة خوجالي بدعم من 10 دبابات و16 ناقلة مدرعة للمشاة و9 ناقلة مدرعة قتالية للمشاة و180 ضابط متخصص وعدد كبير من أفراد الجنود من فوج المشاة الآلية المقاتلة رقم 366 التابع للتقسيم رقم 23 للجيش الـ 4 للاتحاد السوفييتي المرابط في مدينة خانكندي. وجعل الأرمن المدينة عاليها سافلها باقتحامها بأحدث الأسلحة. وتم تدمير المدينة تماما وأحرقت مع قتل السكان قتلا همجيا. وكان معظم القتلى مقطوعي الرؤوس ومقلوعي الأعين ومسلوخي الجلود ومحروقين أحياء وسائر أنواع التشويه قبل القتل وبعده.

ونتيجة جريمة الإبادة الجماعية هذه، لقي 613 شخصا حتفهم منهم 63 طفلا و106 امرأة و70 شيخا حسب المعطيات الرسمية. كما أن:

- 8 عائلات مقتولة تماما؛

- 56 شخصا لقوا مصرعهم جراء التعذيب؛

- 27 عائلة ما بقي لها إلا فرد واحد؛

- 25 طفلا فقدوا كلا الأبوين؛

- 130 طفل فقدوا أحد الأبوين؛

- 230 أسرة فقدت أربابها؛

- 487 شخص أصبحوا معاقين منهم 76 معاقا من غير بالغي الرشد؛

- 1275 ساكنا أصبحوا أسراء؛

- 1165 شخص تم تحريرهم من الأسر؛

- 150 شخص لا علم لنا حتى اليوم بمصيرهم .

وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأقجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بوساطة روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

azertag


مواضيع:


الأخبار الأخيرة