وبحسب موقع NetBlocks.org، المختص بمراقبة حركة الانترنت، بالإضافة لحجب هذه المواقع تم تقييد عملية الدخول الى YouTube وWhatsApp، في نفس الوقت وبشكل جزئي.
وأضاف الموقع بأنه لم يصدر أي شيء بشأن حظر هذه المواقع على الجمهور، الى أن هذه الإجراءات سببها العملية العسكرية للجيش التركي في سوريا، وتأتي عملية الحظر في ظل تداول أخبار عن الأعداد الفعلية الكبيرة لقتلى وجرحى الجيش التركي في معارك إدلب السورية.
وأشار الموقع بأن عددا من مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال محظورة بالإضافة لخوادم تتعلق بـWhatsApp، لا تزال مغلقة على الزبائن ومن كبرى شركات مخدمي الانترنت في تركيا.
وأكد الموقع على نشاط كبير على استخدام الـVPN، من أجل كسر عملية الحظر والتحايل على الرقابة.
يذكر بأن تركيا قامت بحظر مواقع التواصل في أكثر من مناسبة ومنها خلال قيامها بعملية "درع الفرات" يوم 25 أغسطس/ آب 2016، حيث حظرت هذه المواقع لمدة 7 ساعات في كل أرجاء البلاد.
بالإضافة لواقعة حدثت في ديسمبر/ كانون الأول 2016، عندما حظرت تركيا مواقع التواصل لمنع انتشار فيديو يظهر فيه قيام عناصر من الجيش التركي بحماية أفراد من "داعش"، بحسب تقرير الموقع.
مواضيع: