فقد عقدت الملكة إليزابيث اجتماعا مع حفيدها دام 4 ساعات، أجرت خلاله حديثا وديا حول مستقبله، بعدما قرر وزوجته "الاستقلال" عن الحياة الملكية.
ووفق ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية، فإن الاجتماع الثنائي احتضنته قلعة وندسور، حيث تناولت الملكة الغذاء مع الأمير هاري وتناقشا حول الأمور المستقبلية.
والأهم أن الملكة أخبرت الأمير هاري بأنه "سيظل مرحبا به هو وزوجته في حال قررا العودة مجددا إلى العائلة الملكية".
وقال مصدر مقرب للصحيفة، إن الملكة البالغة من العمر 93 عاما، ختمت نقاشها مع هاري بالقول: "أنت محبوب للغاية. ستظل دائما مرحبا بك".
وأوضح المصدر أن اللقاء الذي عقد يوم الأحد كان مناسبة لتوضيح مجموعة من النقاط المتعلقة بقرار هاري بالانسحاب، لا سيما بعد انتشار تقارير تفيد بـ"تشنج العلاقة بينهما".
وجاءت المحادثة بينهما وسط ترجيحات إعلامية بأن الملكة "حزينة للغاية" بعد قرار انسحاب هاري وميغان من القيود الملكية.
واتفق الزوجان، في شهر يناير الماضي، على أنهما لن يواصلا عملهما كفردين في العائلة الملكية، بعد إعلانهما المفاجئ عن رغبتها في السعي "لدور تقدمي جديد" يأملان بتمويل نفسيهما من خلاله.
وقبل أسبوعين، أعلن الأمير هاري وميغان أنهما سيتنحيان رسميا عن دورهما في نهاية شهر مارس، مما أثار ضجة في الأسرة التي تتبع وسائل الإعلام أخبارها بشكل مكثف.
ويعيش هاري وميغان وابنهما الرضيع آرتشي، في كندا الآن، حيث بدآ حياتهما المستقلة ماديا بعيدا عن الالتزامات الملكية.
مواضيع: