وكان روشا مسؤولا عن تطوير اللعبة في فيفا بينما كان أسكيفييل نائبا لرئيس اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول).
وقالت اللجنة في بيانها إنها "وجدت السيد لاي والسيد روشا والسيد أسكيفييل مذنبين بانتهاكهم المادة 21 (رشوة وفساد) من قانون أخلاقيات فيفا".
والأشخاص الثلاثة هم من بين 42 مسؤولا ومدير تسويق متهمين بدءا من عام 2015 من قبل القضاء الأميركي بفضائح فساد كبيرة، ويخضع بعضهم للمحاكمة راهنا في نيويورك.
وأقر لاي في أبريل/نيسان الماضي بتهم الفساد وإخفاء حسابات مصرفية في الخارج. وبأن أموالا دفعت له مقابل بيع صوته في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي، وللحصول على دعمه في الاتحادين الآسيوي والدولي، حسبما أوضحت لجنة الاخلاقيات.
وأشارت لائحة الاتهام الأميركية ضد لاي إلى "العديد من المتآمرين المسؤولين في كرة القدم أو رياضات أخرى، تملك العدالة الأميركية أسماءهم"، لكنها لم تكشف عنها.
ويحاكم منذ الأسبوع الماضي في نيويورك ثلاثة مسؤولين سابقين دفعوا ببراءتهم، هم الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين، والنائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي الباراغوياني خوان أنخل نابوت، والبيروفي مانويل بورغا الذي قاد اتحاد كرة القدم في بلاده حتى عام 2014، وكان عضوا في لجنة التطوير في الفيفا.
وظهرت الفضائح في مايو/أيار 2015 عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زيورخ سبعة مسؤولين في الاتحاد الذي كان يستعد لإعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا، وذلك بناء لطلب أميركي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاما.
مواضيع: جوزيه-ماريا-مارين