وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان اليوم الأربعاء، وفق موقع قناة "روسيا اليوم"، إن "صوراً لمخيم لاجئين تم إنشاؤه شمالي إدلب قرب الحدود التركية قبل عدة سنوات، يستخدمها الغرب دليلاً على وقوع كارثة إنسانية مزعومة".
وأضاف "كما بدأ الإعلام الغربي فجأة يطلق على مسلحي إدلب تسمية ممثلي المعارضة المعتدلة، وذلك رغم أن في صفوفهم نحو 20 ألف عنصر من هيئة تحرير الشام المصنفة تنظيماً إرهابياً في قوائم الأمم المتحدة".
وأضاف البيان أن "لا أحد في الغرب يبالي بتصرفات تركيا التي نقلت إلى إدلب قوة عسكرية ضاربة بحجم فرقة مؤللة، في خرق للقانون الدولي، فيما أن التهديدات العلنية التركية بالقضاء على كافة وحدات الجيش السوري وإعادة الطريق M5 تحت سيطرة الإرهابيين، توصف في أوروبا والولايات المتحدة بحق أنقرة الشرعي في الدفاع عن النفس".
وأشار البيان إلى أنه "في ظل ما يبديه الغرب من وقاحة شاملة وقلق زائف على الوضع الإنساني في منطقة إدلب لخفض التصعيد، يعتبر المركز الروسي للمصالحة في سوريا والحكومة السورية الشرعية هما الجهتان الوحيدتان اللتان توصلان يومياً كل المساعدات الضرورية لسكان المناطق المحررة".
24ae
مواضيع: