روحاني يهاتف ماكرون وباريس تأمل نزع سلاح حزب الله
وشدد البيان على أن باريس حريصة على مواصلة الحوار مع كل الأطراف اللبنانية، بهدف تشجيعها على ضمان حسن سير مؤسسات الدولة بما يضمن استقرار لبنان.
وفي سياق ذي صلة، أبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أنه يمكن لفرنسا لعب دور بناء في الشرق الأوسط باتباع "نهج واقعي وحيادي".
وأكد روحاني أهمية الحفاظ على الاستقرار في لبنان، مضيفا أن حزب الله جزء من شعب لبنان ومحبوب جدا في بلده، وأن أسلحته دفاعية فقط، ولا تستخدم إلا في مواجهة هجوم محتمل.
وأعلن الرئيس الإيراني أن بلاده "لا تسعى إلى الهيمنة" على الشرق الأوسط، مشيرا إلى التهديد الذي تشكله إسرائيل.
وتحدث روحاني عن "نزعة المغامرة لدى بعض الأمراء الذين يفتقرون إلى الخبرة في المنطقة"، وقال إن فرنسا يمكنها القيام بدور إيجابي في تخفيف التوترات.
وفي الأثناء، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن وزير الخارجية جبران باسيل تلقى قبل بضعة أيام رسالة من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف شدد فيها على ضرورة الحفاظ على استقرار لبنان ودعم كل الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية لهذا الاستقرار.
وأفادت الوزارة في بيان بأن ظريف طلب إتاحة الفرصة للرئيس اللبناني ميشال عون والمؤسسات الدستورية لاتخاذ القرارات بعيدا عن الضغوط الخارجية، وعن الأساليب التحريضية، ومساعي فرض آراء خارجية على سيادة لبنان.