وحيّت "جهود" المبعوث الأممي غسان سلامة، من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار وإطلاق الحوار السياسي بين الأفرقاء الليبيين تحت راية الأمم المتحدة.
وتابعت: "السيد غسان سلامة أدى مهمته بكل كفاءة وعن قناعة منذ شهر يونيو/ حزيران عام 2017".
وعبرت الخارجية الفرنسية عن أملها في أن تُستكمل "الدينامية" التي بدأها غسان سلامة، داعيةً كل الأفرقاء للعمل لصالح "التوصل لوقف لإطلاق النار والسيطرة على الموارد وحسن إدارتها وبدء حوار سياسي تمثيلي وجامع"، مؤكدة دعم باريس لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا.
والاثنين الماضي، أعلن سلامة، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة إعفائه من مهمته لأسباب صحية.
وقال سلامة، "سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض. أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد. لذا طلبت من الأمين العام إعفائي من مهمتي، آملا لليبيا السلم والاستقرار".
وعمل غسان سلامة مبعوثا خاصا للأمم المتحدة في ليبيا، منذ يونيو/حزيران عام 2017، وسبق أن شغل مناصب رفيعة في لبنان، أهمها وزير الثقافة في حكومة رفيق الحريري بين عامي 2000 و2003.
مواضيع: