وقال النائب التركماني عن قضاء طوزخورماتو نيازي معمار أوغلو إن «ما جرى هو من أبشع التفجيرات التي لم يشهدها القضاء منذ سنوات». وبعيد ذلك، أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين والقيادي في منظمة «بدر» مهدي تقي عن فرض حظر للتجول في القضاء حتى إشعار آخر.
من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، إن «استخبارات مكافحة الإرهاب في الفرقة الذهبية داخل ديالى نجحت في اختراق شبكة داعش الإرهابية وتحديد موقع أحد مقراته في منطقة نائية تمتد بين ناحيتي جلولاء (70كم شمال شرق بعقوبة وناحية قزانية (110كم شمال شرق بعقوبة)». وأضاف أن «تحديد مقر داعش بدقة متناهية من قبل استخبارات مكافحة الإرهاب قاد لتوجيه ضربة جوية مباشرة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضي أدت إلى مقتل قيادي بارز في ولاية ديالى و14 من معاونيه ومرافقيه»، لافتاً إلى أن «العملية تم التكتم عليها لأسباب أمنية».
في غضون ذلك، كشف مصدر أمني عراقي، عن المناطق التي تحتاج إلى عمليات تطهير من مخلفات «داعش» في البلاد. وقال إن «هذه المناطق هي جزيرة صلاح الدين وجزيرة الأنبار وجزيرة نينوى وصولاً لمسك الحدود من منفذ الوليد إلى منفذ ربيعة بحدود 667 كم».
وقال مصدر محلي في محافظة الأنبار، إن «قوة أمنية داهمت منزل إمام وخطيب مسجد الحسين في مدينة هيت، واقتادت الشيخ إلى جهة مجهولة».
وفي بغداد قال مصدر في الشرطة العراقية، إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار، أمس، على نقطة تفتيش تابعة للحشد العشائري بمنطقة جسر ديالى القديم جنوب شرقي بغداد، ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الحشد وإصابة اثنين آخرين».
مواضيع: طوز-خورماتو