"التعليم عن بعد" يحل أزمة طلاب الإمارات في مواجهة كورونا

  05 ‏مارس 2020    قرأ 788
"التعليم عن بعد" يحل أزمة طلاب الإمارات في مواجهة كورونا

تواصل الحكومة الإماراتية، جهودها لمنع انتشار فيروس كورونا، بين طلاب المدارس، وشملت الجهود، تحويل التلاميذ لنظام التعليم عن بعد، حيث يتم التواصل معهم عن طريق أجهزة الكمبيوتر.

 

قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، اليوم الخميس، إن "ألف للتعليم"، الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في توفير الحلول التكنولوجية لقطاع التعليم، في الإمارات ودول أخرى، وزعت أكثر من 50 ألف جهاز محمول "لابتوب" على طلبة 151 مدرسة حكومية، مشيرة إلى أن ذلك يتم في إطار الإجراءات الخاصة، التي تقوم الحكومة بتنفيذها، في إطار مبادرة "التعلم عن بعد"، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في الإمارات.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشركة خصصت فريقا للدعم التقني والفني يضم 205 متخصص لدعم المعلمين والطلبة، مشيرة إلى أنهم يكونوا موجودين خلال فترة الدوام المقررة.

 وأعلنت الشركة في وقت سابق، اتخاذ مجموعة من الإجراءات التنفيذية، في إطار تطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، بخصوص مبادرة "التعلم عن بعد".

وبحسب الصحيفة، شمل توزيع الأجهزة المحمولة، إمارة أبوظبي ومدينة العين ومنطقة الظفرة، إضافة إلى إمارة الفجيرة.

ووضعت الشركة كل إمكاناتها وقدراتها اللوجستية في دعم مبادرة التعليم عن بعد، حيث تتوافر على منصتها التعليمية كل المناهج والمقررات الدراسية للوزارة، بصورة تفاعلية.

وتمثل تلك الإجراءات جزء من الإجراءات، التي اتخذتها دولة الإمارات، منذ إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ حول العالم بسبب انتشار الفيروس.

ولفتت وكالة أنباء الإمارات "وام"، إلى أنه تم توفير المستلزمات الطبية الوقائية، حتى نجحت في شفاء 5 حالات من أصل 28 حالة إصابة تم تسجيلها في الإمارات.

وذكرت وزارة التربية والتعليم في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام)، أمس الأربعاء، أنه تقرر "تعطيل جميع طلبة المدارس ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة كافة على مستوى الدولة بدءا من يوم الأحد المقبل ولمدة 4 أسابيع".

وبلغ عدد المصابين بالفيروس على الصعيد العالمي 95416 شخصا، توفي منهم 3286 شخصا، فيما شفي حتى الآن 53297 شخصا، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس.

وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في عشرات الدول حول العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".


مواضيع:


الأخبار الأخيرة