وشهد متجر في بلدة تامورث في نيو ساوث ويلز بأستراليا، شجارا وصل إلى حد الاشتباك بالأيدي بسبب ورق المرحاض، إذ هاجم الرجل الذي تعرض لصعق كهربائي زبونا آخر وعاملا في المكان.
وتم تأكيد إصابة أكثر من 50 شخصا بالفيروس في أستراليا حتى الآن، من بينهم طفل يبلغ من العمر 8 أشهر.
وأثار الخوف من فيروس كورونا المستجد هلعا بين المستهلكين، القلقين من نقص السلع في أستراليا، مما أدى إلى تهافتهم على العديد من المنتجات، مثل معقمات الأيدي والأقنعة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، صورا لمتسوقين يكدسون "لفائف" ورق المرحاض في عربات السوبرماركت.
وأثار تحطم شاحنة في بريزبن مساء الأربعاء، مخاوف متزايدة بعدما تبين أنها كانت محملة بورق المراحيض.
لكن المتاجر والمصنعون طلبوا من الزبائن الهدوء، مؤكدين أنهم سيسلمون كميات أكبر من هذه المنتجات لتعويض الارتفاع في الطلب عليها.
وقد فرضت سلسلتان رئيسيتان من المتاجر حدا على شراء ورق المرحاض، للمساعدة في تعزيز مستويات المخزون وضمان حصول عدد أكبر من الزبائن على هذا المنتج.
وألقت صحيفة "إن تي نيوز" الضوء على هلع المستهلكين جراء النقص المحتمل في ورق المرحاض، إذ طبعت صفحات بيضاء فارغة "ليستخدمها القراء إذا ساءت الأمور".
مواضيع: