ونقلت الوكالة عن شهود القول إن مجموعة من الأشخاص في الشطر التركي احتشدوا دعما لنشطاء سلام في الشطر اليوناني مطالبين بفتح نقطة التفتيش بين الجانبين.
وتقع نقطة التفتيش في شارع ليدرا بالعاصمة نيقوسيا وهي عبارة عن ممر ضيق للمشاة يجتاز منطقة عازلة تخضع لسيطرة الأمم المتحدة ويستخدمه المئات بشكل يومي.
وقالت الشرطة القبرصية في بيان إنها لجأت لاستخدام محدود للغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من اقتحام حاجز الشرطة وأشارت إلى أنهم رشقوها بالحجارة.
وينطوي قرار إغلاق نقطة التفتيش على حساسية سياسية لانقسام الجزيرة إلى شطرين، يعيش بهما القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك منذ 1974، عندما غزت قوات تركية الجزيرة بعد انقلاب ساندته اليونان.
وشددت السلطات على عدم وجود أي دافع آخر سوى حماية الصحة العامة والاستغلال الأفضل للموارد الطبية في باقي نقاط التفتيش التي ظلت مفتوحة. ولم تعلن قبرص عن تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا لديها.
وعبرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الجزيرة عن قلقها من إغلاق نقاط التفتيش. وستراجع السلطات قرار الإغلاق الأسبوع الجاري.
وشهدت نقطة التفتيش ذاتها مناوشات أيضا في 29 فبراير/ شباط وهو اليوم الذي دخل فيه قرار الإغلاق حيز التنفيذ.
مواضيع: