ولم تعلن كوريا الشمالية عن أي حالة إصابة بالفيروس، لكنها وضعت جميع الأشخاص القادمين من دول انتشر فيها المرض في حجر صحي لمدة 30 يوما، كما عززت عمليات التفتيش الحدودية.
ومن غير المعلوم سبب مغادرة الدبلوماسيين الألمان والفرنسيين البلاد، وقال كروكس على موقع تويتر "من المحزن أن أودع هذا الصباح لزملائي من السفارة الألمانية والمكتب الفرنسي في كوريا الشمالية الذين يغلقون مراكزهم مؤقتا".
وأضاف السفير البريطاني، أن "السفارة البريطانية لا تزال مفتوحة".
ونشر كروكس صورا لمركبات بيضاء يبدو وكأنها كانت تنقل زملاؤه إلى المطار.
يذكر أنه لدى ألمانيا سفارة في كوريا الشمالية أما فرنسا فليس لديها سوى مكتب يعمل لتعزيز التبادلات بين البلدين.
ونقلت قناة "سي إن إن"، سابقا، أن هناك خطط لإجلاء 60 دبلوماسي من كوريا الشمالية، من بينهم الألمان والفرنسيين والسويسريين.
مواضيع: