وقالت لجنة الطوارئ الوطنية في بيان إن المواطن الفرنسي (57 عاماً) وصل إلى منغوليا قادما من فرنسا عبر موسكو.
وحددت الحكومة 42 شخصاً التقى معهم و 120 آخرين كانوا على اتصال وثيق مع المريض الذي يعمل لحساب شركة للطاقة في إقليم دورنوجوفي بجنوب البلاد وحالته مستقرة.
وأضافت اللجنة أن منغوليا علقت جميع التنقلات في إقليم دورنوجوفي.
ويأتي ظهور هذه الحالة على الرغم من الإجراءات الصارمة التي تطبقها منغوليا على الحدود والسفر لتجنب الفيروس الذي ظهر أولا في الصين وأصاب الآن أكثر من 100 ألف شخص في جميع أنحاء العالم.
وأغلقت منغوليا المعابر الحدودية مع الصين ومنعت دخول الأشخاص القادمين من اليابان وكوريا الجنوبية حتى 11 مارس (آذار) وعلقت الدراسة حتى نهاية مارس (آذار).
وخضع رئيس منغوليا باتولجا خالتما ومسؤولون بالحكومة لحجر صحي لمدة 14 يوماً أواخر فبراير شباط بعد العودة من زيارة للصين وذلك كإجراء احترازي.
مواضيع: