وأضاف تيلرسون :"يجب أن يُحاسب المسؤولون عن هذه الفظاعات التي ارتكبها البعض داخل الجيش البورمي وقوات الأمن البورمية وعناصر الميليشيات المحلية، وأرغمت مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال على الهرب من ديارهم في بورما واللجوء إلى بنغلاديش".
وزار تيلرسون بورما في منتصف نوفمبر(تشرين الثاني)، والتقى قائد الجيش، ومستشارة الحكومة أونغ سان سو تشي.
وحرصت الولايات المتحدة منذ اندلاع الأزمة على تفادي لوم الحائزة نوبل للسلام، لكنها تحدثت صراحة عن مسؤولية الجيش.
ورفضت واشنطن حتى الآن الحديث عن "تطهير عرقي" رغم أن الأمم المتحدة أكدت ذلك.
ورداً على هجمات متمردين من الروهينجا، شن الجيش البورمي حملةً انتقاميةً في ولاية راخين، في غرب بورما أرغمت أكثر من 600 ألف من أبناء الأقلية المسلمة، نصفهم من الأطفال على الهرب.
وتحدث الفارون عن فظاعات، وإعدامات، واغتصابات وتعذيب ارتكبها الجنود البورميون المتهمين بشن الحملة لإفراغ الولاية من المسلمين.
وأدان تيلرسون الهجمات المنسوبة إلى المقاتلين الروهينجا، لكنه قال إن :"أي استفزاز لا يُمكن أن يبرر الفظاعات الرهيبة التي أعقبته".
مواضيع: