وكشف المصدر لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أن محمدي خضع عدة مرات للفحص خلال الأسبوعين الماضيين قبل لقائه المرشد، ولم تكن هناك أي علامات تشير إلى أنه مصاب، وكل الفحوصات كانت تؤكد أنه خالٍ من الفيروس، وكان هو شخصياً يلتزم بجميع التعليمات الطبية، لكن فجأة ظهرت عليه أعراض الإصابة.
وحسب المصدر، فإن الأطباء والأمن الخاص نصحوا المرشد بالبقاء في الحجر، وعدم لقاء أي شخص حتى من المقربين منه، وعلى هذا الأساس ألغى خامنئي خطبته السنوية في مدينة مشهد بمناسبة النوروز، وصفوفه الخاصة المعروفة (صفوف الخارج)، كما أرجأ جميع لقاءاته المباشرة حتى مع رئيس الجمهورية وقادة الحرس الثوري، إلى أن تستقر الأوضاع الصحية للجميع.
وأضاف أنه "يتم فحص خامنئي وكبار المسؤولين الإيرانيين يومياً، وجميعهم ينسقون فيما بينهم عبر الاتصال الهاتفي فقط"، موضحاً أن حفيد خامنئي أيضاً كان بالفيروس منذ أسبوعين، وتم وضعه في الحجر بمستشفى مسيح دانشوري في طهران، لكن وضعه الصحي بات مستقراً.
24ae
مواضيع: