وأضاف أن الوجود الايراني في سوريا جاء بناء على دعوة رسمية من الحكومة السورية، في اشارة إلى نظام بشار الاسد.
ولفت إلى أن الشعب السوري لن يسمح للقوى الخارجية بالتدخل في شؤونه الداخلية، وسيقف ضد كافة الخطوات التي من شأنها أن تهدد وحدة تراب البلاد.
وشدد على أن احترام وحدة الأراضي السورية جزء لا يتجزأ من مكافحة الإرهاب.
وأكد أن الجهود الدولية المشتركة باتت أمرًا لا بد منه من أجل إعادة إعمار سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المنطقة بأقرب وقت.
ورأى روحاني أن قمة سوتشي تعتبر خطوة هامة من أجل إنهاء الأزمة السورية.
وأشار إلى أن القمة تشكل استمرارًا لجلسات أستانة(عاصمة كازاخستان) التي تحضّر لعملية الحل السياسي للأزمة السورية.
وأضاف بالقول "إن هذا اللقاء يعتبر خطوة هامة من أجل إنهاء الأزمة".
وأكد الرئيس الإيراني أنه تم اتخاذ خطوات هامة رغم عدم مرور عام على محادثات أستانة التي انطلقت بضمانة كل من تركيا وإيران وروسيا.
وأردف بالقول "إن الدول الثلاث متفقة بالآراء بخصوص الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقلالها، ونرحب بالتعاون الوثيق من أجل ضمان السلام والاستقرار في سوريا".
مواضيع: