لكن هل يتم نشر إحصائيات الوفاة بسبب الفيروس بدقة؟ هذا ما أجابت عنه مجلة New Scientist البريطنية في مقال حول نسبة عدد الوفيات ومدى دقتها.
فبحسب المجلة قدرت دراسة، الشهر الماضي (فبراير/شباط)، أنه عند إضافة الأشخاص حاملي العدوى الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض إلى عدد الحالات، يصبح معدل الوفيات عند مستوى 1% تقريبا، ولا تزال هذه النسبة تعتبَر تقريبية للنسبة الحقيقية.
وهناك بعض البلدان، كالولايات المتحدة وإيران، تغفل بعض الحالات، بسبب قلة عدد الأشخاص الخاضعين لاختبار تشخيص الفيروس.
وعلى العكس تماما، اختبرت كوريا الجنوبية 190 ألف شخص حتى يوم 9 مارس/آذار، منها 7478 حالة إصابة مؤكدة و51 حالة وفاة.
هذا يعني أن نسبة 0.7% من الحالات المبلغ عنها في كوريا الجنوبية توفيت حتى الآن، وهي نسبة مشابهة لما حدث في الصين خارج مدينة ووهان.
ومعدل الوفيات بسبب الفيروس ليس ثابتا، وسيتباين استنادا لعوامل كثيرة، حيث يعد العمر أحد تلك العوامل، فوفقا لبيانات من الصين، يرتفع المعدل بدءا من عمر 50 عاما تقريبا ويصل إلى 15% فيمَن هم فوق الـ80.
مواضيع: