وقال زيهوفر اليوم السبت: "تتطلب حماية سكاننا أيضاً تدابير من أجل الحد من خطر العدوى الناجم عن السفر في أنحاء العالم".
ورأى زيهوفر أن دول أوروبا لا يمكنها النجاح في ذلك إلا إذا تصرفت بشكل منسق "فلن يفيد أحداً في منطقة شنجن المشتركة عندنا أن يسافر الناس إلى باريس لأن الرقابة في ميونخ أكثر تشدداً".
كانت العديد من الدول الأوروبية، وبينها بولندا والدنمارك، قررت تقييد الدخول إلى أراضيها.
وأوضح زيهوفر أنه اتفق مع نظيره الفرنسي، كريستوف كاستانيه، في اتصال هاتفي أمس الجمعة "نحن بحاجة ملحة إلى التنسيق الأوروبي في هذا الشأن"، ورأى أن الإجراءات المتبعة على الحدود الفرنسية الألمانية يجب أن يتم صياغتها بحيث تكون "من ناحية فعالة، ومن ناحية أخرى، متناسبة مع المناطق الحدودية المندمجة مع بعضها بقوة".
كان كاستانيه غرد بعد المحادثة الهاتفية على تويتر أنه يطالب مع زيهوفر بتنسيق أوروبي لإجراءات الرقابة على الحدود الخارجية لمنطقة شينغن، وأشار إلى أنهما ناقشا الموقف على الحدود الألمانية الفرنسية.
كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، أعربت في وقت سابق عن رفضها لتطبيق رقابة حدودية أو حظر دخول أراضي من جانب واحد.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
